الطائرُ أو نحوُهُ ـــــِــــ طَيْرًا، وطَيَرانًا: تحرك وارتفع في الهواء بجناحيه.
و- الشّيءُ: ارتفع وانتشر.
ويقال: طار طائرُه: غضِب. وطار غُرابُه: شابَ. وطار قلبُه مَطارَه: مال إلى جهة يهواها وتعلَّق بها. وطارت نفسُه شَعاعًا: اضطرب.
ويقال: طار له صِيتٌ أَو ذِكْرٌ في الناس أَو الآفاق.
و- السِّمَنُ في الدَّوابِّ أو نَحوِها: علاها وعمَّها.
و- فلانٌ إلى كذا: أَسرع وخَفَّ.
و- إلى بلد كذا: سافر بالطائرة إليه.
و- الشّيءُ عن الشّيء، ومنه: سَقَطَ عنه.
شعبةٌ كبيرة من عالَم الحيوان، وهي حيواناتٌ فقاريّةٌ بَيُوضةٌ، من ذوات الدَّمِ الحارِّ، يغطِّي أجسامَها ريشٌ، وهي رُباعيّةُ الأطرافِ؛ لكلٍّ منها طرفان أماميّان متحوِّرانِ إلى جَناحَين، وطرفان خلفيّان هما الرجلان، ومنقارٌ غيرُ ذِي أسنانٍ. هَياكلها العظميّةُ خفيفةٌ لكنّها قويّةٌ. وأغلبُ الطيور يستطيع الطيران، وبعضُها لا يطير. ومعظمُها نهارِيُّ النَّشاطِ، والبعضُ ليليٌّ مثل البُوم.
و- ما تطيرتَ به، أي: تفاءلت به أَو تشاءَمت.
و- الحظُّ من الخير والشَّر، وبه فُسِّرَ قولُه تعالى:
ﭽ
ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ
ﭼ.
ويقال: هو ساكنُ الطائرِ: حليمٌ هادئٌ وقورٌ. وهو ميمونُ الطائرِ: مباركٌ.
ويقال - في الدعاءِ للمسافر: على الطائر الميمون. وطائرُ اللهِ لا طائرُك: لِيَنْفُذْ حكمُ اللهِ وأَمرُه، لا ما تَتَخَوَّفُه وتحذره.
ويقال: طائرَ اللهِ لا طائرَك - بالنصب -: أُحِبُّ حُكْمَ الله لا حُكْمَك.
(ج) طَيْرٌ، وأَطيارٌ، وطُيورٌ. وفي القرآن الكريم:
ﭽ
ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ
ﭼ.
ويقال: كأَنَّ على رؤُوسهم الطير: هادئون ساكنون، ليس فيهم طَيشٌ ولا خفّةٌ.
و- ما يُتفاءَل به أَو يُتشاءَم منه.