بَيْنَ
ظرف مُبْهَم، لا يتبيَّن معناه إلّا بإضافته إلى اثنين فصاعدًا؛ كقولك: جلستُ بين محمدٍ وعليٍّ، أو ما يقوم مقام ذلك؛ كقوله تعالى:
ﭽ
ﯪ ﯫ ﯬ
ﭼ
، وجلستُ بين القوم. وقد تَلْحَقُها الأَلف، أَو «ما»، فتصير «بينا»، أو «بينما»؛ وتكون حِينَئِذٍ ظَرْفَ زمانٍ بمعنى المُفاجأةِ، ولها صَدر الكلام؛ كقولهم «فبينما العُسرُ إذ دارت مياسيرُ».
ويقال: الأمر بين يديك: ماثِلٌ ينتظر رأيَك وتصرُّفَك، وهو يعمل بين يديه: بإشرافه وتحتَ سُلْطانه.
ويقال: بينهما ما صنع الحَدّاد: كناية عن شدة العداوة، وهو يقرأ ما بين السطور: يدرك الدّلالات غير المُباشِرة.
البَيْنُ
- الفُرقة.
و- الوَصْل. (ضِدّ).
و(ذاتُ البَيْنِ): ما بين القوم من القرابة والصِّلة والمَودّة، أَو العداوة والبغْضاء.
و(غُرابُ البَيْن): يُتشاءم به؛ لأنه نذير الفُرقة.