المركز الذي يحصل عليه الفرد بسلوكه وتصرفاته التي تكشف عن تفرده بصفات خاصة أو مميزة، وذلك دون علاقة بانتمائه إلى جماعة، أو طبقة اجتماعية معينة، أو دين أو قومية. ويطلق على سلوكه الدور المكتسب.

المركز الذي يشغله الفرد ويحدد له الدور الذي يلتزم بأدائه والحقوق التي يكتسبها، كما يتضمن المنزلة الاجتماعية. ويكون هذا المركز موروثًا أو معتمِدًا على أسس معينة مثل الثروة أو التعليم وغيرهما. (انظر:منزلة اجتماعية) - social rank)

-

استقرار التنظيم الاجتماعي الناتج عن التزام الفرد بمعايير السلوك والقيم في مجتمعه، وهو الأمر الذي يؤدي إلى قوة العلاقات الاجتماعية. ويتمثل بكل وضوح في الجماعات القرابية كالعَصَبَة، والعشيرة، والجماعات الريفية. (انظر : تنظيم اجتماعي ,social organization بدنة lineage , معايير اجتماعية norms social).

الخروج على قواعد العفة التي يفرضها مركز الشخص، حين يفرض مركزه تحريمات معينة قد يستجيب لها الغير من أفراد المجتمع فيما يتعلق بالاحتشام الجنسي.

المركز الذي يشغله الفرد في جماعة منظمة، فهو يقوم فيه بحكم سنه، وجنسه، وميلاده، وحالته العائلية، ومؤهلاته، وشخصيته، بالدور أو الأدوار المفروضة أو المكتسبة، ليكون له مركزه القانوني الذي منه يستمد مكانته.

يحتلُّ الفرد عندما يبلغ عمره ما بين الثامنة عشرةَ والعشرين مكانة اجتماعية تختلف عما سبقها، حيث يكون قد أنهى مرحلة المراهقة، ويكتسب مكانة جديدة بعد مروره بطقوس التكريس في بعض المجتمعات، ويصبح مُهَيَّأ للزواج والأبوة وفقًا للتقاليد السائدة. (انظر:طقوس التكريس) - initiation ceremonies)

سلوك لايرتبط بالمعايير الاجتماعية السائدة في المجتمع. وتؤثر ممارسة الشخص لهذا السلوك على علاقاته الاجتماعية بالآخرين. وإذا مارسته الجماعة ككل، فإنه يؤدي إلى إحداث تغير في البناء الاجتماعى. (انظر : معايير اجتماعية social norms , بناء اجتماعي social structure)

القوى والوسائل القانونية والأخلاقية المُلزمة التي يجازي بها المجتمع امتثال الأفراد أو انحرافهم عن قواعد السلوك والمعايير والقيم والتقاليد والمعتقدات والأعـراف.

عملية تغير تدريجي يحدث بصورة تلقائية أو موجهة في الأفكار والنظم الاجتماعية والمعايير والتطبيقات والعلاقات والتفاعلات السائدة في المجتمع. ومن ثم تنتقل من مرحلة بسيطة إلى مرحلة معقدة.