مجموعة العلاقات الاجتماعية القائمة بين أفراد الجماعة بعضهم ببعض، وبينهم وبين الجماعات الأخرى في المجتمع. وتؤلف هذه العلاقات النظم الاجتماعية التي تُشكل الأنساق الاجتماعية، وتتضمن القيم، والمعايير، والمثل، والاتجاهات، التي تُحدد وتوجه سلوك الأفراد بعضهم تجاه بعض وتجاه جماعاتهم. (انظر:نظام اجتماعي) - social institution نسق اجتماعي social system)

القوى والوسائل القانونية والأخلاقية المُلزمة التي يجازي بها المجتمع امتثال الأفراد أو انحرافهم عن قواعد السلوك والمعايير والقيم والتقاليد والمعتقدات والأعـراف.

استقرار التنظيم الاجتماعي الناتج عن التزام الفرد بمعايير السلوك والقيم في مجتمعه، وهو الأمر الذي يؤدي إلى قوة العلاقات الاجتماعية. ويتمثل بكل وضوح في الجماعات القرابية كالعَصَبَة، والعشيرة، والجماعات الريفية. (انظر : تنظيم اجتماعي ,social organization بدنة lineage , معايير اجتماعية norms social).

-

مجموعة الأجهزة التي يعتمد عليها المجتمع في تطبيق القوانين وتضمن عدم الخروج عليها، وتحافظ على سلامة المجتمع من الأخطار التي قد تهدده من الداخل أو الخارج، وتضمن حريات الأفراد وتحدد مسؤولياتهم.

تحكم الفرد في سلوكه بمراعاة القواعد والقوانين والأعراف السائدة.

منع الحمل بطرق وأساليب متنوعة لمنع الإخصاب، ومنها ممارسة السحر، وتناول بعض العقاقير، والامتناع عن الجماع في فترات محسوبة، ويشترك في هذا السلوك جميع المجتمعات سواء البدائية أو المتحضرة. وفى المجتمعات الحديثة تستخدم وسائل إما كيميائية أو ميكانيكية للحد من الإنجاب.

عدد من أفراد مجتمع البحث يختارهم الباحث الأنثروبولوچي على أساس شروط معينة، يفرضها ويحددها موضوع البحث. ويعتمد عليهم في جمع المعلومات الاجتماعية أو الثقافية الخاصة بموضوعه.

نظرية قال بها هربرت سبنسر H.Spencer تقوم على تطبيق مبدأ التطور البيولوچي الذي نادى به تشارلز دارون ((Charles Darwin وأتباعه على تفسير العلاقات الاجتماعية بين المجتمعات، إذ إنها تخضع لقوانين الانتخاب الطبيعي، فيتناقص مثلاً أفراد الجماعة الضعيفة، ثم تنقرض، فتزول ثقافتها. في حين يزداد عدد أفراد الجماعة القوية فتبقى وتقوى وتسيطر ثقافتها على الجماعات الضعيفة.

الضبط الاجتماعي الذي يمارسه المجتمع على الأفراد للالتزام بالقواعد والقوانين السائدة، وهو نوعان: الأول ضبط أخلاقي، حيث ينال الفرد الاحتقار والاشمئزاز من الآخرين إذا خرج عن تلك القواعد والقوانين. و الثاني القهر الاجتماعي الذي يتمثل في عقوبات مثل السجن، أو الجلد، أو الإعدام، أو الحرمان من الحقوق السياسية والمدنية.