أحد فروع الأنثروبولوچيا الذي تتداخل فيه الجوانب الفيزيقية الثقافية ويعنى بالرجوع إلى الحفريات والآثار التي خلفها الإنسان في عصور ما قبل التاريخ، وذلك في مجال كتابة وإعادة تركيب تاريخ الإنسان.

أحد فروع علم الآثار، يهتم بدراسة المواقع الأثرية ذوات الصبغة التاريخية التي يعود تاريخها إلى مئات السنين، فيدرس مثلا القلاع والحصون والمساجد في العالم العربي، والفن المعماري للثقافة الإسلامية في إسبانيا، والهندسة المعمارية والكنائس التي بناها المبشرون الإسبان في أمريكا الشمالية والوسطى واللاتينية. ويهتم بدراسة أنواع الأسلحة القديمة، والملابس، والأواني التي استخدمت في تلك الفترات التاريخية وأنماط المساكن، وغير ذلك، ومن ثم يوفر عالم الآثار معلومات وحقائق ضرورية مهمة لعلماء التاريخ عن تلك الفترات التاريخية. ويهتم كذلك بصيانة وترميم المواقع الأثرية المتداعية كجزء من الحفاظ على التراث الشعبي.

عِلمٌ يدرس نشأة الثقافات الإنسانية وتطورها باختلاف أنواعها وتعدد أشكالها عبر العصور، اعتمادًا على البقايا والمخلفات التي يُعثر عليها وتتجمع عن طريق الحفائر. وبتحليل هذه البقايا والمخلفات وتصنيفها، تتوافر المعلومات التي يعتمد عليها الباحثون في إعادة بناء هذه الثقافات من حيث السلوك الإنساني، والمعتقدات، والنظم الاقتصادية والاجتماعية، وعناصر الثقافة المادية، وتتبُّع التاريخ الإنسانى، وتحركات الجماعات الإنسانية القديمة واتصالها واختلاطها مع الجماعات الأخرى. وقد ظهر علم الآثار في القرن السادس عشر، وصار عِلمًا محدَّد المناهج والأهداف في القرن التاسع عشر، ويُعَدّ فرعًا من الأنثروبولوچيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو وثيق الصلة بها في بريطانيا، إذ تُعتبر الثقافة الإنسانية محور الدراسة والبحث، وأهم أهدافه الرئيسية: إعادة بناء تاريخ الثقافات القديمة، والتعرف على تطور الثقافات الإنسانية، وإعادة بناء الإيكولوچيا البشرية Human ecology. وينقسم علم الآثار إلى عدة فروع : منها علم آثار ما قبل التاريخ Prehistoric Archaeology، وعلم الآثار التاريخي Historical Archaeology، وعلم الآثار الكلاسيكي أو التقليديClassical Archaeology، وعلم آثار أعماق المسطحات المائية Underwater Archaeology، وعلم حماية الآثار Salvage Archaeology.

أحد فروع علم الآثار، يهتم بإنقاذ المواقع الأثرية، تُستخدم فيه الآن طرق جديدة ومستحدثة، ومن أهم الأمثلة على ذلك ما تم بشأن نقل معبد أبو سمبل حماية له من الغرق بتأثير بناء السد العالي. وهناك مجال كبير للتعاون الدولي بشأن حماية مثل هذه الآثار تحت رعاية منظمة التربية والعلوم الثقافية (اليونسكو) التابعة للأمم المتحدة.

أحد فروع علم الآثار، يهتم بدراسة الثقافات القديمة التي عرفت الكتابة كالثقافات المصرية القديمة، والبابلية، والسومرية، واليونانية وغيرها.

أحد فروع علم الآثار، يهتم بدراسة البقايا الأثرية التي غمرتها المياه لسبب أو لآخر لاستخراج الأدلة التي تضاف للسجلات التاريخية عن حياة الإنسان القديم والثقافات المختلفة. وتشمل دراسة بقايا الآثار الثقافية المادية لثقافات سادت أودية الأنهار أو المواقع الأثرية التي غمرتها المياه كالتماثيل والبقايا الأثرية في أعماق البحار، كالآثار المغمورة قرب شواطئ مدينة الإسكندرية وجزيرة كريت.