وَدَعَ
ـــــَــــ (يَدَعُ) وَدْعًا: صار إلى الدَّعةِ والسُّكُونِ.
و- سَكَنَ واستقرَّ؛ فهو وديعٌ، ووادعٌ.
و- المسافرُ النّاسَ: تركهم مُنَعَّمين وادعين.
و- النّاسُ المسافرَ: تركوه وسفرَه متمنِّين له دَعةً يصيرُ إليها إذا رَجَعَ.
و- فلانٌ الشَّيءَ: تركه. وقُرِئَ:
ﭽ
ﭸ وَدَعَكَ ﭺ
ﭼ. وفي الخبر: «لينتَهينَّ قومٌ عن وَدْعِهم الجُمعاتِ أو ليَخْتِمَنَّ اللهُ على قلوبهم».
و- صانه. «كأنه ضد».
ويقال: وَدَعَ الثَّوبَ بالثَّوبِ: صانَه به.
وَدَّعَ
المسافرُ النّاسَ: فارقهم مُحَيِّيًا لهم.
و- النّاسُ المسافرَ: شيَّعوه مُحَيِّين له، متمنِّين له دَعةً يصيرُ إليها إذا رَجَعَ.
و- الشَّيءَ: وَدَعَه. وفي القرآن الكريم:
ﭽ
ﭸ ﭹ ﭺ
ﭼ.
ويقال: وَدَّعَ الثوبَ: جعله في صِوانٍ يصونه.
و- الصَّبيَّ: وضع في عنقه الوَدَعَ.
و- الفرسَ أو نحوَه: أوْدَعَه؛ فالمفعول مُوَدَّعٌ، ومَوْدُوعٌ. «الأخير على غير قياس». وهي بتاء.
ويقال: ناقةٌ مُوَدَّعةٌ: لا تُرْكَبُ ولا تُحْلَبُ.
الوَدْعُ | الوَدَعُ
صَدَفٌ أَجْوَفُ، في داخِلِه شَقٌّ كشقّ النَّواة يسكنُه حيوانٌ من الرَّخويّات المائيّة مثل أم الخلول ونحوها، يحتمي به إذا أحس بالخطر، ويسيرُ به للبحث عن الغذاء. يتفاوتُ في الصِّغر والكبر. الواحدة: وَدعةٌ.
و(ذاتُ الوَدع): الأَوثانُ، أَو الكعبةُ؛ لأَنَّه كان يُعلَّقُ الوَدعُ عليها وفي سُتورها.
و- سفينةُ نوح. وكانت العربُ تُقْسِمُ بها.
و(ذو الوَدع): الصبيُّ؛ لأَنه كان يُتَّخَذُ منه قلادةٌ للصبيِّ عوذةً من الحسد بزعمهم. ويُكْنَى به عن الغفلة وعدم النضْج.