لَكِنْ
أَصْلُها «لاكنْ»، حذفت الألف خَطًّا لا لَفْظًا، وهي ضَرْبانِ:
1- أن تكون مُخفَّفةً من الثقيلة، وهي حرفُ ابتداءٍ لا يَعْملُ؛ لدخولها على الجُملتين الاسميّةِ والفعليّةِ.
2- أَن تكون خفيفةً بأصلِ الوَضْعِ، فإن وَلِيَها جملةٌ فهي حرفُ ابتداءٍ للاستدراك وليست عاطفة. وإنْ وَلِيَها مُفردٌ فهي عاطِفةٌ بشرطَينِ:
أحدُهما: أن يتقدَّمها نَفْيٌ أَو نَهْيٌ، نحو: ما قام زيدٌ لكنْ عمرٌو، ولا يَقُمْ زيدٌ لكنْ عمرٌو.
والثانِي: ألّا تَقْتَرِنَ بالواو.