الأَدَبُ
رِياضةُ النَّفْسِ بالتَّعليمِ والتَّهذيبِ
و- جُملةُ ما يَنْبَغِي لذِي الصِّناعةِ أَو الفَنِّ أن يتمسَّكَ به، كأَدَبِ القاضِي، وأَدَبِ الكاتِبِ
و- الفَنُّ اللُّغَوِيُّ الجَمِيلُ، الذي يُعَبِّرُ عن عَواطِفِ الإنسانِ وأفكارِه وطُمُوحاتِه من خِلالِ الأشكالِ المُتعارَفِ عليها، وهي الشِّعرُ، والرِّوايةُ، والقِصّةُ القَصِيرةُ، والمَسْرحيّةُ
و- كُلُّ ما أنتجَه العقلُ الإنْسانيُّ من ضُروبِ المَعرفةِ.
و(الأَدَبُ) في معناه العامِّ عند المُتقدِّمين: عِلْمٌ يَشْمَلُ اللُّغةَ والصَّرْفَ، والاشتقاقَ، والنَّحوَ، والمَعانِيَ، والبيانَ، والبديعَ، والعَروضَ، والقَافِيةَ، والخَطَّ، والإنشاءَ، والمُحاضراتِ.
(ج) آدابٌ. وتُطلَقُ الآدابُ حديثًا على الأَدَبِ بالمَعنَى الخاصّ، والتاريخِ، والجُغرافيا، وعلومِ اللِّسانِ، والفلسفةِ.
و(الآدابُ العامّةُ): العُرْفُ المُقرَّرُ المَرْضِيُّ.
و(آدابُ البَحْثِ والمُناظَرةِ): قَواعِدُ تبيِّنُ وتُنَظِّمُ كيفيّةَ المُناظَرةِ وشرائطَها.