النُّونُ

الحَرْفُ الخامسُ والعشرون من حروف الهجاء، وهو صوتٌ لثويٌّ، مَجهُورٌ، أنفيٌّ، مُرقَّقٌ.
وللنون دلالات، منها:
1- نُونُ التَّوكيدِ، وتَدْخُلُ على المُضارِع، وهي خفيفةٌ وثقيلةٌ، وقد اجتمعتا في قوله تعالى:
ﭽﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇﭼ
ويؤكَّدُ بهما صِيَغُ الأَمرِ مطلَقًا ولو كان دُعائيًّا.
ولا يؤكَّدُ بهما الماضي مطلقًا، ويؤكَّدُ بها المضارعُ كثيرًا إن كان مستقبَلًا بعد الطلب، نحو قولِه تعالى:
ﭽﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼﭼ
ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ
2- نونُ الإناث؛ وهي إمّا مفتوحة فقط ساكنٌ ما قبلها، نحو: النسوةُ يذهَبْنَ، وهي ضمير. وإما مشدَّدة مفتوحة تتصل بالضمائر للدلالة على جمع الإناث، نحو: كتابكُنَّ، ومنهُنَّ، وضَرَبَهُنَّ، وهي حرف.
3- نُونُ الوِقايةِ، وتُسمَّى أَيضًا: نُونَ العِمادِ. وتلحَقُ قبل ياء المتكلِّم، نحو: سَمِعَني، وإنَّني.
4- النُّونُ الزائدةُ، وهي اثنتان:
إحداهما: تلحقُ الفعلَ المضارعَ إذا اتصل بضمير تثنية نحو: يضربانِ، أو بضميرِ مؤنَّثةٍ مخاطَبةٍ نحو: تضربينَ، أو جمعِ مذكَّرٍ نحو: يضربونَ. وتكون مكسورة في المثنى ومفتوحة في غيره.
الثانية: تلحقُ الاسمَ المثنى مكسورةً نحو: الزيدانِ، والجمع المذكر مفتوحة، نحو: الزيدونَ.