عند النحاة: اسمٌ ظاهرٌ يُذكَرُ بعد أداةٍ من أدوات النداء لطلبِ إقبالِ مُسمّاه أو الْتِفاته. ويكون: إما عَلَمًا مفردًا، أو نكرةً مقصودةً، فيُبْنَى على ما يُرفَعُ به. أو مضافًا أو شبيهًا بالمضاف فيجبُ نصبُه. فإذا كان فيه (أل) سُبِق بلفظة (أيُّها) للمذكر، و(أيَّتُها) للمؤنث، أو باسْمِ الإشارة المناسب. ويُستثنَى من هذا لفظُ الجلالةِ فيقال: يا أَلله. «بقَطْع هَمْزة الوَصْلِ». ويكثر معه حذف حرف النداء، والتعويض عنه بميمٍ مشددة، فيقال: «اللَّهُمَّ».
و- مكانٌ مُهَيّأٌ لجلوس القوم فيه، والغالبُ أَن يتفقوا في صناعة أو طبقة.
(ج) أَنْدِيةٌ، ونَوادٍ.
و(نادِي الرَّجُلِ): أَهْلُه وعشيرتُه. وفي القرآن الكريم:
ﭽ
ﯫ ﯬ
ﭼ.
و- الجماعةُ يلتقون في نادٍ أو نحوِه للبحث والمشاورة في أَمرٍ معين.
يقال: ندوة ثقافيّة، وندوة سياسيّة.
و(دارُ النَّدْوةِ): كلُّ دارٍ يُرْجَعُ إليها ويُجْتَمَعُ فيها للبحث والمشاورة.
و- المُنْتَدَى.
و- القومُ المجتمعون للبحث والمشاوَرة.
ويقال: هو نَدِيُّ الكفِّ: جوادٌ. وهو نَدِيُّ الصوتِ: حسَنُه وبعيدُه.
يقال: شجرٌ نَدْيان.