الشَّيءُ ـــــُــــ كَوْنًا، وكِيانًا، وكَيْنُونةً: حَدَثَ؛ فهو كائنٌ.
و- على فلانٍ كذا كَوْنًا وكِيانًا: تَكَفَّل به. و«كان» عند النُّحاة ثلاثة أنواع:
الأوَّلُ: فعلٌ ماضٍ ناقِصٌ، تدخلُ على الجملة الاسميّة فتَرفَع المبتدأَ ويسمَّى اسمَها، وتَنصِب الخبرَ ويسمَّى خبرَها. وتفيد الدَّوامَ أَو الانقطاعَ بقرينة، ومن معانيها أَنها تأْتِي:
1- بمعنَى صار، كما في قوله تعالى:
ﭽﮤ ﮥ ﮦ ﮧﭼ
، وقوله تعالى:
ﭽﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶﭼ
2- وبمعنَى الاستقبال، كما في قوله تعالى:
ﭽﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟﭼ
3- وبمعنَى الحال، كما في قوله تعالى:
ﭽﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢﭼ
4- وبمعنَى اتصال الزمان من غير انقطاع، مثل قوله تعالى:
ﭽﭽﭻ ﭼ ﭽ ﭾﭼﭼ
: لم يَزَل على ذلك.
ويقال: صار الأمرُ في خبر كان: مَضَى.
الثاني: أن تكتفِيَ بالاسم، وتسمَّى حينئذٍ: تامّةً، وتكون بمعنَى: ثَبَتَ، ووُجِدَ، كقوله تعالى:
ﭽﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘﭼ
، أو بمعنى: وَقَعَ، مثل ما جاء في الخبر: «ما شاءَ الله كان وما لم يشأْ لم يكن».
الثالث: أن تكون زائدةً للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أَوَّله، فلا تعمل ولا تدلُّ على حدثٍ ولا زمان.