سَمِعَ

لفلان، أَو إليه، أَو إلى حديثه ـــــَــــ سَمْعًا، وسِمْعًا، وسَماعًا، وسَماعةً: أَصْغَى وأَنْصَتَ.

و- له: أَطاعه.

و- اللهُ لِمَن حَمِدَه: أَجابَ حَمْدَه وتقبَّلَه.

و- الصَّوْتَ: أَدْركَتْهُ أُذُنه.

و- الدُّعاءَ، أو نحوَه: أَطاعَ واستجاب.

و- الكلامَ: فَهِم معناه؛ فهو سامِعٌ.

(ج) سُمّاع، وسَمَعةٌ. وهي بتاء. وهو سَمّاعٌ، وهي بتاء. وهو، وهي سَمِيعٌ، وسَمُوعٌ.

ويقال: أُذُنٌ سَمّاعةٌ وسَميعةٌ.

ويقال في الدّعاء على الشَّخْص: اسمَعْ غيرَ مُسْمَعٍ، أَي: غيرَ مَقْبُولٍ ما تقولُ، أَو اسمَعْ لا أُسْمِعْتَ. وفي القرآن الكريم:

ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ

.

أَسمَعَ

الدَّلْوَ، أَو الزنبيلَ، ونحوهما: جعل لها عُروةً في أَسفلِها من باطن، ثم شدَّ بها حَبْلًا لتعتدل وتَخِفَّ على حامِلها.

ويقال: أَسمَعَ الزَّنبيلَ: جعل له عُرْوَتين، أَو أَدخل في عُرْوَتيْه خَشَبتَين.

و- فلانًا: شَتَمَه.

و- فلانًا الكلامَ: جعله يَسمَعُه، أَو أَبلغه إياهُ وأَوصله إلى سمعِه.

سَمَّعَ

بفلانٍ: شهَرَه وفضَحَه.

و- أَذاع عنه عيْبًا.

يقال: سَمَّعَ به في الناس، أَو في المجالس.

و- النَّصَّ: ألقاه عن حِفظٍ.

يقال: سَمَّع القرآنَ، وسَمَّع القصيدةَ.

و- فلانًا الكلامَ: أَسمعه إيّاه.

اسْتَمَعَ

(اسْتَمَعَه) ، وله، وإليه: سمِعَ وأَصْغَى.

تسامَعَ

الناسُ بالكلامِ: سَمِعَه بعضُهم من بعض وتناقلُوه بينهم.

و- الناسُ بفلانٍ: شاع بينهم عَيبُه.

تسمَّعَ

الطبيبُ: فحص المريضَ بأُذُنه أَو بالسَّمّاعةِ.

و- فلانًا، وله، وإليه: أَصْغَى إليه.

اسَّمَّعَ

فلانًا، وله، وإليه يَسَّمَّعُ: أَصْغَى إليه خفيةً، أو استرَقَ السَّمْعَ. وأصلُه «تَسَمَّع». وفي القرآن الكريم:

ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ

.

السّامِعةُ

الأُذُنُ. وهما سامِعَتانِ.

(ج) سَوامِعُ.

ويقال: أُذُنٌ سامِعةٌ: شديدةُ السَّمْعِ.

سَماعِ

اسمُ فِعلِ أمْرٍ، بمعنى: اسمعْ.

السَّماعُ

الذِّكْرُ المَسْمُوعُ الحسَنُ الجميلُ.

و- الغِناءُ.

و- عند علماء العربية: ما يُسمَعُ من العَرَبِ فيُستعملُ وقد لا يقاسُ عليه. والنِّسبةُ إليه: سَماعِيٌّ.

و(السَّماعِيُّ) في الموسيقى: قالبٌ موسيقيٌّ عربيٌّ مؤلَّفٌ من أَربعِ خاناتٍ وجزء يُسَمَّى «تَسْليما» يُعاد بعد كُلِّ خانةٍ.

السَّمْعُ

استعدادٌ تشريحِيٌّ وفِزْيولوجيٌّ في الأُذُن يُهَيِّئُها لاستقبال ذَبْذَباتِ الأَصوات ونقْلِها إلى الدِّماغ.

و- الإحساسُ بالصَّوت.

و- الأُذُن.

و- المَسْموعُ.

و- الذِّكرُ.

(ج) أَسماعٌ. (جج) أسامِيعُ.

ويقال: سَمْعًا وطاعةً، أَي: أَسمعُ سَمْعًا، وأُطيعُ طاعةً. وسمعٌ وطاعةٌ، أَي: أَمرِي سمعٌ وطاعةٌ. وأَخذْتُ عنه سَمْعًا: سَماعًا. وسمْعَكَ إليَّ: اسمعْ مِنِّي.

ويقال: هو مِلءُ السَّمعِ والبَصَرِ: مَشْهُورٌ.

و(أُمُّ السَّمْع): الدِّماغُ.

السَّمْعُ | السِّمْعُ

- يقال في الدعاء: «اللهم سَمْعًا لا بَلْغًا، وسِمْعًا لا بِلْغًا»، و«سَمْعٌ لا بَلْغٌ، وسِمْعٌ لا بِلْغٌ»، أَي: يُسْمَعُ ولا يَبْلُغُ: يَقُولُه من يسمَعُ خبرًا لا يُعجبُه، أَو: أَسمَعُ بالدَّواهِي ولا تَبلغُنِي.

ويقال: سمْعَ أُذُنِي فلانًا يقولُ ذلك، أَي: سمِعْتُه بنفسِي.

السِّمْعُ

الذِّكْرُ المَسْمُوعُ.

و- حيوانٌ من الفصيلة الكلبيةِ أَكبر من الكلب في الحجم، قوائمه طويلة بكلٍّ منها أربعةُ مَخالِبَ، بخلافِ قوائم بقية أفراد الفصيلة التي بها خمسةٌ، ورأْسُه مُفلطَح، بفروَتِه بُقَعٌ بِيضٌ وسُودٌ وصُفْرٌ. ويُعْرَفُ أيضًا بالكَلْب البرِّيّ الأفريقيّ، والذِّئب الضَّبُع. يُضْرَبُ به المثلُ في حِدَّةُ سَمْعِه، فيقال: «أَسْمَعُ من سِمْع»، و«أَسْمَعُ من السِّمْعِ الأَزَلِّ».

السَّمْعةُ

- يقال: أُذُنٌ سَمْعةٌ: شديدةُ السَّمْع.

السَّمْعةُ | السُّمْعةُ

ما يُسْمَعُ به من صيتٍ أَو ذِكْرٍ حَسَنٍ أَو سَيِّئ.

ويقال: فَعلَ ذلك رِياءً وسمْعةً، أي: ليراه الناسُ ويسمعوا به.

السَّمْعِيّاتُ

- في العقائد: ما يستند إلى الوَحْي، كالجنّة والنار وأَحوال يوم القيامة.

و- في الفيزياء: عِلمٌ يبحث في الصَّوت والسَّمْع.

السَّمّاعةُ

أَداةٌ يسمعُ بها الطَّبيبُ نبضَ القلْبِ ونحوه.

و(سَمّاعةُ التليفُونِ): أداةٌ يُرْسَلُ بها الحديثُ ويُسْمَع.

السَّمِيعُ

من أسماء الله الحُسْنَى، ومعناه: الذي يسمع السِّرَّ والنَّجْوَى، والذي يقبل الدُّعاءَ ويُجِيبُه.

و- السّامِعُ.

و- المُسْمِعُ.

ويقال: مُنادٍ سَمِيعٌ: مَسموع الصَّوْت.

المُسْتَمِعُ

في النِّظام الجامِعِيّ: مَن يقيَّدُ اسمُه لسماع المحاضَرات دون الحصول على مؤهِّل جامعِيٍّ.

المَسْمَعُ

- يقال هو منِّي بمَرْأًى ومَسمَعٍ: بحيث أَراه وأَسْمَعُ كلامَه.

المِسْمَعُ

- الأُذنُ.

و- العروةُ في وسطِ الدَّلْوِ ونحوِها تُجعَل فيها لتعتدلَ.

(ج) مَسامِعُ.

المِسْمَعةُ

- الأُذن.

(ج) مَسامِعُ.

المُسْمِعةُ