من الألوان: لونٌ يقع بين الأصفر والأزرق في الطَّيفِ المَرئيِّ الناتج عن تحليل الضوء، تعكسه الأجسامُ الخضراءُ أو تسمح بنفاذه من خلال مادّتِها ومن ثَمَّ تراه العينُ.
و- ما لَونُه الخُضْرةُ.
(ج) خُضْرٌ.
ويقال: هُمْ خُضْرُ المَناكِبِ، أَي: في خِصْبٍ عظيمٍ.
ويقال: ماءٌ أَخْضَرُ: إذا كان يَضْرِبُ إلى الخُضرة من صفائه. وفلانٌ أَخْضَرُ: كثيرُ الخيرِ. وشابٌّ أَخْضَرُ: في ريعانِه، نَبَتَ الشَّعرُ خفيفًا في جانبَيْ لحيته. والأَمرُ بيننا أَخْضَرُ: جديدٌ لم يُخْلِقْ.
ويقال: جَنَّ عليه أَخْضَرُ الجَناحَين، وطار عنّا أَخْضَرُ الجَناحَين، أَي: اللَّيلُ.
يقال: ذهب دمُه خَضِرًا مَضِرًا، وخِضْرًا مِضْرًا: هَدَرًا. وأَخَذَه خَضِرًا مَضِرًا، وخِضْرًا مِضْرًا: هنيئًا مريئًا.
خَضِرُ البقولِ.
(ج) خَضْراوات. وفي الخبر: «ليْسَ في الخَضْراوات صَدَقةٌ».
ويقال: أَبادَ اللهُ خَضْراءَهُم: أَصْلَهم الذي منه تَفَرَّعُوا، أو خِصْبَهُم وسَعَتَهُم ونَعِيمَهُم.
ويقال: المودّةُ بيننا خَضْراءُ: جديدةٌ لم تَخْلَقْ.
و- من النساء: السَّوْداءُ.
و- سَوادُ القومِ ومُعْظمُهم.
و- السَّماءُ. وفي الخبر: «ما أَظَلَّتِ الخَضْراءُ ولا أَقَلَّتِ الغبراءُ أَصدقَ لَهْجةً من أَبي ذَرٍّ».
و- الكتيبة العظيمة؛ سُمِّيَت بذلك لما يعلوها من سواد الحديد. وفي خبر الفتح: «مَرَّ رسولُ اللهِ ﷺ في كتيبته الخَضْراء».
و- الدَّلْوُ: استُقِيَ بها زمانًا حتى اخْضَرَّتْ. و«خَضْراءُ الدِّمَنِ»: الشجرةُ تَنْبُت على المَزابِل فتجِيء خَضِرةً ناعمةً ناضِرةً ومَنْبِتُها خبيثٌ، ويُكنَّى بها عن جميلِ الظاهر قبيحِ الباطِن. وفي الخَبر: «إيّاكم وخَضْراءَ الدِّمَنِ، قيل: وما ذاك يا رسولَ الله؟ فقال: المرأةُ الحسناءُ في المَنْبتِ السُّوءِ».
(ج) مَخاضِيرُ.
(ج) مَخاضِرُ.
في علم النبات: الكلوروفيل، وهو اسمٌ يُطلَق على عدد من الأصباغ النَّباتيّة الخُضْر، يوجد في جميع النَّباتات والطَّحالِب، ويمتصُّ الضَّوء من منطقتَيِ اللَّونين الأحمرِ والأزرقِ البَنَفْسَجِيِّ عاكسةً اللَّونَ الأخضرَ الذي تُضْفِيه على النَّباتات، وتُستغَلُّ طاقةُ الضَّوْءِ التي يمتصُّها اليَخْضُورُ في عمليّة البناء الضوئيّ.
و(اللّايَخْضُورِيُّ): وصفٌ للنَّبات أو الأَجزاء النَّباتيّة الخالية من اليَخْضُور، مثل: الفُطريّات والأَوراق الحَرشَفيّة.