الشّيءُ ـــــَــــ جَهْرًا، وجِهارًا: عَلَنَ وظَهَرَ؛ فهو جَهِيرٌ.
و- بالكلامِ، أو نحوِه: أَعْلَنَه. وفي القرآن الكريم:
ﭽ
ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ
ﭼ.
ويقال: جهَرَ الكلامَ؛ فالمفعول جهِيرٌ.
ويقال: هو جهِيرُ الصَّوْتِ: مُرْتفِعُه.
و- الشّيءَ: رآه بلا حِجاب.
و- حَزَرَه وقَدَّره.
و- الشّمسُ فلانًا: حيّرتْ بصَرَه فلم يُبْصِرْ.
و- فلانٌ الأَرضَ: سَلَكَها من غير معرفة.
و- الجيشَ، أو القومَ: كَثُرُوا في عَيْنِه.
و- الشّيءُ فلانًا: عظُم في عَيْنِه وراعه جَمالُه وهيئتُه. وفي خبر عليٍّ رضي الله عنه في صفته ﷺ : «لم يكن قصيرًا ولا طويلًا، وهو إلى الطول أقرب. مَن رآه جَهَرَه».
و- فلانٌ البئرَ: نقّاها من الحَمْأة.
و- نَزَحَها.
و- حفَرها حتَّى بلغ الماء.
و- السِّقاءَ: مَخَضَه واسْتَخْرَج زُبْدَه.
و- القومَ: صبَّحهم على غِرّة.
يقال: كلمتُه جَهْرةً.
ويقال: رآه جَهْرةً: عِيانًا غيرَ مُستتِرٍ عنه بشيءٍ. وفي القرآن الكريم:
ﭽ
ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ
ﭼ.
من الأَصواتِ: صوتٌ يتذبْذَب معه الوتران الصوتيّان في الحنْجرة ذبذباتٍ منتَظمةً.
و(الأصواتُ المجهورةُ) في الفُصحى عند علماء اللغة المُحْدَثين هي: - الحركات (الصَّوائتُ)، وهي الفتحة والضمّة والكسرة، وألِفُ المَدِّ وواوه وياؤه. - السواكن (الصَّوامِتُ)، وهي الباء، والجيم، والدال، والذال، والراء، والزاي، والضاد، والظاء، والعين، والغين، واللام، والميم، والنون، والواو، والياء. وليس من بينها القاف والطاء؛ فهما مهموستان عندهم، ومجهورتان عند القدماء.