(بَدَعَه) ــــَــــ بَدْعًا: أنشأَه على غير مثالٍ سابق؛ فهو بَدِيعٌ. «للفاعل والمفعول».

و- البئْرَ: حفرها واستخرج ماءها.

ـــــُــــ بَداعة، وبُدُوعًا: صار غاية في صِفَتِهِ، خيرًا كانت أو شرًّا؛ فهو بَدِيعٌ.

أَتى البديع من كل شيء.

و- أَتى بالبِدْعة.

و- الرّاحلةُ: كلَّتْ وَعَطِبَتْ.

ويقال: أَبدَعَ الرّاكبُ: كَلَّتْ راحلته أو عَطِبَتْ.

و- حُجَّتُه: بَطَلَتْ وضعُفَت.

و- فلانٌ بفُلانٍ: خَذَلَه فَلم يَقُم بحاجته ولم يكن عند ظنه به.

ويقال: أَبدع بِرُّ فلانٍ بِشُكْرِي: فاقه فَعَجَزْتُ عن الوفاءِ بالشُّكْرِ.

و- الشّيءَ: بَدَعَه.

(أُبْدِعَتْ) حُجَّتُه: أُبْطِلَتْ.

و- بِفُلانٍ: عَطِبَتْ راحِلَتُه وكلَّتْ، وبَقِيَ منقطعًا عن الرُّفقاء.

(بَدَّعَه) اتَّهمه بالبِدْعة، ونسبه إليها.

أَتَى بِبِدْعةٍ.

و- الشّيءَ: بَدَعَه.

ابتدع.

(اسْتَبْدَعَه) عَدَّه بَدِيعًا.

مَذْهَبٌ في الفن والأدب ينادي بالعوْدة إلى الطَّبيعة وإيثار الحسّ والعاطفة على العقْل والمنطِق، ويتميز بالخروج على قواعد المدرسة الكلاسيكية باستحداث أَساليب جديدة.

عند الفلاسفة: إيجادُ الشّيءِ من عدمٍ، فهو أَخصّ من الخلق.

و- في الأدب والفن: التَّمَيُّز فيهما، والإتيان بما لم يُسبَق.

الأَمْرُ البديع.

الأَمْرُ الذي يُفْعَلُ أَولًا.

يقال: ما كان فلانٌ بدْعًا في هذا الأَمْر. وفي القرآن الكريم:

ﭽ

ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ

ﭼ.

و- من الرِّجال: الغِرُّ.

و- الغايةُ في كُلِّ شيء، وذلك إذا كان عالِمًا، أَو شُجاعًا، أو شريفًا.

(ج) أَبْداعٌ، وبُدُعٌ.

-

ما اسْتُحْدِث في الدِّين وغيره مما لا أساس له.

(ج) بِدَعٌ.

-

من أسماء اللهِ الحسنى، ومعناه الخالق على غير مثال، وفي أكمل صورة. وفي القرآن الكريم:

ﭽ

ﯖ ﯗ ﯘ

ﭼ.

و- المبْدِعُ.

و- المبْدَعُ.

(ج) بَدائعُ.

ويقال: هذا من البَدائع: ممّا بَلَغ الغاية في بابه.

و- في البلاغة: عِلم يُعْرَف به وجوه تَحْسين الكلام.

-