ناصر الدين الأسد

ناصر الدين الأسد
1922 - 2015
(سابق 1972) أعضاء
نشأته

ولد الدكتور ناصر الدين الأسد في العقبة في الأردن في سنة 1922م، وبعد أن بدأ حياته التعليمية بالكُتَّاب ثم المدرسة الابتدائية، التحق بالكلية العربية حيث حصل منها على الشهادة الثانوية الإنجليزية (المتريكيوليشن) سنة 1941م. وبعد سنتين حصل على دبلوم التربية والتعليم من نفس الكلية، ثم التحق بكلية الآداب بجامعة القاهرة وحصل منها على الليسانس الممتازة سنة 1947م، وتابع دراساته العليا فيها فحصل على الماجستير في سنة 1951م، ثم حصل على الدكتوراه في سنة 1955م. وعين مدرسًا فأستاذًا مساعدًا فأستاذًا بالجامعات العربية. وأسهم في تأسيس الجامعة الأردنية، وعمل عميدًا لكلية الآداب بها، ثم رئيسًا للجامعة نفسها، كما شغل عدة مناصب قيادية في الإدارة الثقافية بالجامعة العربية، إلى أن عين مديرًا مساعدًا للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ثم مديرًا لها بعد ذلك. وهو عضو بمجمع اللغة العربية الأردني، ورئيس للمجمع الملكي الأردني لبحوث الحضارة. وللدكتور ناصر الدين الأسد نشاط علمي وافر، فإلى جانب مقالاته وبحوثه التي تزخر بها الدوريات العربية، له عدة مؤلفات يغلب عليها طابع البحث في مجال الحياة الأدبية في عصر الجاهلية، إلى جانب طابع الأدب الحديث. فقد بدأ دراسته بالبحث عن "القيان والغناء في العصر الجاهلي" ثم أقام بحثه الثاني عن "مصادر الشعر الجاهلي"، وهما الموضوعان اللذان حصل بهما على درجتي الماجستير والدكتوراه. وقد حقق ديوان قيس بن الخطيم، وديوان شعر الحادرة، وكتب عن "الاتجاهات الأدبية الحديثة في فلسطين والأردن"، وعن "الشعر الحديث في فلسطين والأردن"، وعن "خليل بيدس" رائد القصة العربية الحديثة في فلسطين، وعن "محمد روحي الخالدي" رائد البحث التاريخي الحديث في فلسطين. كما كتب عن "قصص الكيلاني للأطفال"، وعن "فلسفة الاستعمار"، وعن "الثورة العربية الكبرى والأدب". وترجم عن الإنجليزية بالاشتراك كتاب جورج أنطونيوس عن "يقظة العرب".

نشاطه المجمعي:

انتخب الدكتور ناصر الدين الأسد لعضوية مجمع اللغة العربية بالقاهرة في سنة 1972م، في المكان الذي خلا بوفاة الأستاذ قدري حافظ طوقان. ومنذ انتخابه وهو يتابع نشاطه المجمعي، ويواظب على شهود مؤتمر المجمع، وإلقاء بعض الأبحاث فيه، وإلقاء بعض الكلمات في الجلسات الافتتاحية للمؤتمر، بالإضافة إلى حضور مناقشة المواد التي تعرض على المؤتمر. وله كلمة ألقاها في حفل استقباله عضوًا بالمجمع. (مجلة المجمع ج 32).

ومن بحوثه المجمعية:

1- معاجم ومعجمات. (مجلة المجمع ج 25). 2- نوادٍ وأندية. (مجلة المجمع ج 27). 3- وديان وأودية. (مجلة المجمع ج 29). 4- حماس وحماسة. (مجلة المجمع ج 34). 5- الخطوات الأولى لنشأة الفكر العلمي في تراثنا. (مجلة المجمع ج 53). 6- جهود بعض المحدثين في العامي الفصيح. (مجلة المجمع ج 66). 7- مسائل في العربية وتعلُّمِها. (مجلة المجمع ج 81). 8- "البلقاء" في كتب الجغرافيين العرب. (مجلة المجمع ج 83). 9- معاجمنا اللغوية بين التراث والمعاصرة. (مجلة المجمع ج 98). 10- أعراب وبادية. (مؤتمر الدورة 42). 11- الثقافة واللغة العربية في عصر العولمة.. حديث في المصطلح والمنهج. (مجلة المجمع ج 106). 12- المعجم الكبير يُغني عن المعجم التاريخي اللغوي. (مجلة المجمع ج 110).

وقد قال عنه الدكتور مهدي علام يوم استقباله:

"فقد قضت التقاليد المجمعية أن يذكر مستقبله شيئًا عن حياته العلمية، ولولا ذلك لكان الدكتور ناصر الدين الأسد في غنى عن أن أقول عنه أكثر من قولي: مرحبًا بك أيها الزميل الجديد في حرم المجمع عضوًا نعتز بزمالته." (مجلة المجمع ج 32).

- -