مصطفى حجازي

مصطفى حجازي
1923 - 2015
(سابق 1992) أعضاء
نشأته

ولد الأستاذ مصطفى عوضين حجازي في 10 من يناير 1923م – في برنبال الجديدة - مركز دكرنس – دقهلية. حصل على ليسانس في اللغة العربية وآدابها والدراسات الإسلامية من دار العلوم – جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليًّا) سنة 1950م، وعلى دبلوم في التربية وعلم النفس من جامعة إبراهيم باشا (عين شمس حاليًّا) سنة 1951م؛ وعلى دبلوم الدراسات العليا في البلاغة والنقد من كلية دار العلوم سنة 1962م. تدرج في الوظائف على النحو الآتي: - عمل مدرسًا للغة العربية والتربية الدينية بوزارة المعارف من 1950م حتى 1961م. - رقي مدرسًا أول للغة العربية بالمدارس الثانوية سنة 1960م. - اختير محررًا أول للمعجم الكبير في مجمع اللغة العربية سنة 1961م. - تدرج في وظائف المجمع الفنية حتى صار مديرًا عامًّا للمعجمات وإحياء التراث في سنة 1978م. - اختير عضوًا في لجنة إحياء التراث بالمجلس الأعلى للثقافة سنة 1980م. - أُعير للعمل بكلية الشريعة بجامعة الملك عبد العزيز بمكة في العام الجامعي 1397/ 1398هـ؛ حيث شارك في إنشاء مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي؛ باختيار المخطوطات التي يقتنيها المركز، وتقرير بعضها للنشر. - عمل رئيسًا لقسم التراث العربي بوزارة الإعلام في دولة الكويت، من سبتمبر 1982م حتى يناير 1988م. - اختير عضوًا مراسلًا في مجمع اللغة العربية بدمشق في أغسطس سنة 1993م.

ومن الجوائز والأوسمة التي حصل عليها:

– جائزة الدولة التشجيعية في الآداب (تحقيق التراث) سنة 1985م. – نوط الامتياز في العلوم والفنون من الطبقة الأولى سنة 1985م. - رشحه المجمع لجائزة الدولة التقديرية في الآداب ثلاث مرات.

نشاطه العلمي:

(أ) في التأليف: 1– "صفحات عن إيران" بالاشتراك مع الأستاذ صادق نشأت سنة 1960م. 2– "الدروس العربية لتلاميذ المدارس الإيرانية" بالاشتراك مع الأستاذ صادق نشأت سنة 1961م. (ب) في تحقيق التراث، حقق الكتب الآتية: - "تاريخ اليمن المسمى بهجة الزمن"، لعبد الباقي بن عبد المجيد اليماني، 1965م. - "المنازل والديار"، لأسامة بن منقذ، وصدر عن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية 1968م، وأُعيد طبعُه مرارًا. - عشرة أجزاء من "تاج العروس شرح القاموس المحيط"، وهي: (5 و12 و17 و22 و24 و25 و27 و30 و35 و37) والجزء (15) بالاشتراك، بتكليف من وزارة الإعلام بدولة الكويت، وصدرت تباعًا فيما بين سنتي 1969 و2001م. - الأجزاء (9 و11 و12) من المحكم في اللغة لابن سيده، بالاشتراك، وصدرت عن معهد المخطوطات العربية في 1996 و 1998 و 1999م. - الجزء (33) من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري، وصدر عن الهيئة العامة للكتاب سنة 1997م. (ج) في المراجعة والتدقيق، راجع ودقق تحقيق الكتب الآتية: - منال الطالب في طوال الغرائب لابن الأثير، تحقيق الدكتور محمود الطناحي- وزكاه للنشر – بتكليف من مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بمكة المكرمة، وصدر سنة 1402 هـ. - أدب الطبيب لإسحاق بن علي الرُّهاوي، تحقيق الدكتور مريزن سعيد عسيري، بتكليف من مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بمكة المكرمة، عام 1409هـ. - خلق الإنسان في اللغة لأبي محمد الحسن بن أحمد بن عبد الرحمن، تحقيق الدكتور أحمد خان، الأستاذ بالجامعة الإسلامية بباكستان، وصدر عن معهد المخطوطات العربية بالكويت سنة 1986م. - راجع تحقيق خمسة أجزاء من تاج العروس، بتكليف من وزارة الإعلام الكويتية، هي الأجزاء: (21 و23 و26 و33 و34).

نشاطه المجمعي:

(أ) قبل العضوية (من 1961 – 1992م): 1– صحب المعجم الكبير منذ الدورة المجمعية الثامنة والعشرين (1961– 1962م)، التي رُسمت فيها خطته، ووُضع منهجه، فكان المحرر الأول له، ثم صار رئيسًا للتحرير، فمديرًا عامًّا للمعجمات وإحياء التراث. 2– اضطلع بإخراج الجزء الثاني من المعجم الكبير، فضبط أصوله ورقمها، وراجع تجاربه كلها، وصدر في مطبوعات المجمع سنة 1981م. 3– وضع كُتيِّبًا بعنوان المعجم الكبير: المنهج والتطبيق، بسط فيه منهج المعجم في إيراد مادته اللغوية، وترتيب مداخلها الفعلية والاسمية، وأسلوبه في الاستشهاد على المعاني والاستعمالات، ومنهجه في إيراد مادته الموسوعية من المصطلحات، وأعلام الأشخاص، وأسماء المواضع والبلدان، والحيوانات.. إلخ. وأورد نماذج لتحرير كل منها، وصدر في مطبوعات المجمع سنة 1981م. 4– أشرف على وضع ومراجعة فهارس ديوان الأدب للفارابي، وصدرت في مطبوعات المجمع 1979م. 5– أشرف على وضع ومراجعة فهارس كتاب الجيم لأبي عمرو الشيباني، وصدرت في مطبوعات المجمع سنة 1983م. 6– أشرف على إخراج المعجم الوجيز، وكَتَب مقدمة طبعته الأولى، سنة 1980م. 7– شارك في إعداد وإخراج الجزأين: الثاني والثالث من كتاب في أصول اللغة وصدرا سنة 1975م، وسنة 1983م. 8– شارك في إعداد وإخراج الجزء الأول من كتاب الألفاظ والأساليب، سنة 1977م. 9– خلف الأستاذ عبد السلام هارون في الإشراف على مراجعة وإخراج معجم ألفاظ القرآن الكريم، سنة 1989م. 10– حقق – بتكليف من المجمع – الكتب الآتية، وصدرت في مطبوعاته: - التنبيه والإيضاح المعروف بحواشي ابن بري على الصحاح – الجزء الأول – المجمع سنة 1980م. - كتاب الشوارد أو ما تفرد به بعض أئمة اللغة، وقدم له بترجمة لمؤلفه الصاغاني، ودراسة للكتاب في 43 صفحة، وصدر في مطبوعات المجمع سنة 1983م وحصل به على جائزة الدولة التشجيعية سنة 1985م. - التكملة والذيل والصلة لما فات صاحب القاموس من اللغة للزبيدى، الأجزاء: 1، و2، و5، و6، وصدَّر الجزء الأول بترجمة للمؤلف، ودراسة للكتاب في 68 صفحة، وصدرت في مطبوعات المجمع، (1986 و1987 و1988م). - اختير خبيرًا للجنتي المعجم الكبير (اللجنة العامة، ولجنة التنسيق) من 1988 – 1992م. (ب) بعد العضوية من 1992م: - انتُخب الأستاذ مصطفى حجازي عضوًا في مجمع اللغة العربية في 18 من مايو سنة 1992م، في المكان الذي خلا بوفاة الدكتور أحمد السعيد سليمان. عمل عضوًا في اللجان الآتية: 1– لجنتي المعجم الكبير (العامة والتنسيق) ثم صار مقررًا لهما خلفًا للمرحوم الأستاذ إبراهيم الترزي من سبتمبر 2001م. 2– لجنة إحياء التراث، ثم صار مقررًا لها خلفًا للمرحوم الشيخ محمود شاكر سنة 1998م. 3– لجنة مراجعة الوسيط لإعداد الطبعة الرابعة (1995 – 1999م). مراجعات: 1– راجع تحقيق الجزأين: الرابع والخامس من كتاب غريب الحديث لأبي عبيدة، وصدرا في مطبوعات المجمع (1993 و 1994م). 2– راجع تحقيق الجزء السابع من تكملة القاموس للزبيدي، وصدر (1996م). 3– راجع تحقيق الجزء الرابع من كتاب ما يُعَوَّلُ عليه للمحبِّي.

ومن كلماته ومقالاته:

1– مادة في القاموس سقط شرحها من تاج العروس. (مجلة المجمع ج 38). 2– كلمة في استقباله عضوًا عاملًا في ديسمبر 1992م. (مجلة المجمع ج 77). 3– كلمة في تأبين الأستاذ إبراهيم الترزي. (مجلة المجمع ج 93). 4– كلمة في تأبين الدكتور إبراهيم السامرائي - عضو المجمع من العراق. (مجلة المجمع ج 96). 5– كلمة في استقبال الدكتور محمد حسن عبد العزيز عضوًا بالمجمع. (مجلة المجمع ج 100). 6– كلمة في تأبين الدكتور أحمد مختار عمر عضو المجمع. (مجلة المجمع ج 98). 7– "استدراك على ديوان أسامة بن منقذ"، بحث في مقالتين. (مجلة المجمع ج 108، 109).

يقول عنه الأستاذ علي النجدي في تصدير تحقيقه لحواشي ابن برِّي:

"لغوي متمرس، يصحب اللغة، ويكبُّ على النظر فيها درسًا وبحثًا وإعدادًا وإشرافًا، وقد آتى الحواشي من جهده وخبرته كل ما تقتضيه دواعي الإجادة والإتقان، تحريرًا للنص وضبطًا لمفرداته وتخريجًا لشواهده، في تتبعٍ لا قصور معه ولا اكتفاء". ويقول عنه صديقه الحميم ورفيق طريقه في العمل بالمعجم الكبير الأستاذ إبراهيم الترزي أمين عام المجمع الأسبق: "أهَّلته أَناتُه إلى أن يلج عالم اللغة بخطًى مطمئنة، وأن يتعرف تراثها في مثابرة ومصابرة، وأن يعرك معاجمها القديمة حتى لانت عريكتها له، فصارت له باللغة صلة حميمة، غريبُها لديه مألوف، وبعيدها منه قريب، فكأنَّ بعقله جهازَ استشعار لغوي؛ فهو يدرك أين تكمن المادة اللغوية في بطون المعاجم، وأين يُستدعى الشاهد من دواوين الشعراء". ويقول عنه الدكتور محمد حسن عبد العزيز عضو المجمع: "سعدت بالعمل مع الأستاذ مصطفى حجازي حين عينت لفترة قصيرة محررًا بالمجمع، وكان وقتها رئيسًا للتحرير، وقد وجدت فيه نموذجًا فريدًا للعالم اللغوي الثَّبَت، وللمعلم الحازم السمح، وعلى يديه تلقيت أصول الصنعة في تحقيق النصوص، وإعداد المعاجم، ومن فرط علمه وخبرته كنت أراه وكأنه ولد معجميًّا. وحين عدت إلى العمل معه عضوًا بلجنة المعجم الكبير ازداد إعجابي به، وتقديري له، ولست أبالغ إذا قلت: إن مصطفى حجازي معجم يسير على الأرض".

- -