1929 - 2013
(سابق 1985) أعضاء
ولد الدكتور محمود علي مكي عام 1929م بمدينة قنا. تخرج في كلية الآداب بجامعة القاهرة، قسم اللغة العربية سنة 1949م بتقدير ممتاز. أرسل في بعثة لإعداد رسالة الدكتوراه في إسبانيا. نال إجازة الدكتوراه في تخصص الأدب الأندلسي من جامعة مدريد المركزية (كلية الفلسفة والآداب) في 5 فبراير سنة 1955م. عين وكيلًا للمعهد المصري للدراسات الإسلامية في مدريد وملحقًا ثقافيًّا بالسفارة المصرية في العاصمة الإسبانية بين فبراير 1956م وأبريل 1965م. بعد عودته لمصر عين مديرًا لإدارة الترجمة والنشر في وزارة الثقافة بين 1965م و1969م. عمل أستاذًا زائرًا في معهد الدراسات العليا في المكسيك CALEGIO DE MÉXICO بين أكتوبر 1969م وأكتوبر 1971م. عين أستاذًا للأدب العربي في كلية الآداب بجامعة الكويت بين 1971 و1977م. عين أستاذًا للأدب المغربي والأندلسي بجامعة القاهرة ابتداءً من سنة 1977م حتى بلوغه سن المعاش سنة 1989م، ثم أستاذًا متفرغًا وأستاذًا غير متفرغ. تولى رياسة قسم اللغة العربية بكلية الآداب – جامعة القاهرة بين 1982م و1985م. أنشأ قسم اللغة الإسبانية وآدابها بآداب القاهرة وكان أول رئيس له بين 1984م و1989م.
- المجمع العلمي المصري. المجلس الأعلى للثقافة. - المجالس القومية المتخصصة. - الجمعية التاريخية المصرية. - جمعية الأدب المقارن. - اتحاد الكتاب. - رئيس منتخب لجمعية المشتغلين بالدراسات الإسبانية ورئيس منتخب لجمعية التداخل الحضاري. وهو أيضًا عضو في عدد كبير من المجامع والجامعات الأجنبية: انتخب عضوًا مراسلًا للأكاديمية التاريخية الملكية في مدريد. انتخب عضوًا مراسلًا للأكاديمية الأدبية في برشلونة. انتخب عضوًا مراسلًا للأكاديمية الأدبية في قرطبة.
- جائزة الدولة التشجيعية في الترجمة عن ترجمته لرواية السيدة باربارا للكاتب الفنزويلي رومولو جاييجوس، سنة 1968م. - جائزة الدولة التقديرية، 1994م. - جائزة الملك فيصل العالمية في الدراسات الأندلسية، 1988م. - جائزة التقدم العلمي في الكويت، 2005م. - وسام الجمهورية من مصر 1968م. - وسام ألفونسو العاشر الحكيم من إسبانيا 1967م. - وسام الاستحقاق المدني من إسبانيا 1967م. - وسام التفوق المدني بدرجة فارس، من إسبانيا 1992م. كما مُنح الدكتور مكي درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة ريكاردو بالماس في ليما (بيرو).
- التشيع في الأندلس (1954م). - أحكام السوق، ليحيى بن عمر، تحقيق ودراسة (1956م). - ديوان ابن درَّاج القسطلِّي، تحقيق ودراسة (1961م). - وثائق تاريخية جديدة عن عصر المرابطين، (1961م). - مدريد العربية (1967م). - أثر العرب والإسلام في الحضارة الأوربية (1971، 1989م). - الزهرات المنثورة في نكت الأخبار المأثورة: تحقيق ودراسة (1982م). - المقتبس لابن حيان القرطبي: تحقيق ودراسة: السفر الثاني (1973، 2004م). - الشعر الإسباني المعاصر في إسبانيا وأمريكا اللاتينية (1973م). - الفن القصصي في أدب أمريكا اللاتينية (1963م). - الرواية المعاصرة في إسبانيا (1975م). - ترجمات عن الإسبانية منها: مركب بلا صياد (1965م). - بيت برناردا ألبا (1962م). - الأشجار تموت واقفة (1966م). - سيمون بوليفار محرر أمريكا اللاتينية (1972م). - وصياح الدجاجة (1984م). وعديد من الأبحاث باللغتين الإسبانية والإنجليزية. وللدكتور محمود مكي نشاط مجمعي وافر: انتخب عضوًا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1985م، في المكان الذي خلا بوفاة الدكتور أحمد الحوفي. وهو عضو بلجنة المعجم الكبير وبلجنة إحياء التراث. ونشر في مجلة المجمع عدة بحوث، منها: - مدخل إلى الألفاظ الإسبانية المأخوذة من العربية، ج 64 - مدخل لدراسة الأعلام الجغرافية ذات الأصول العربية في إسبانيا ج 80. وله بحث "اللغة والإبداع"، (مؤتمر المجمع دورة 71).
"أستاذي الدكتور محمود علي مكي وحيد نسجه في كل ما أعرفه ويعرفه الناس عنه، في عمله وخلقه جميعهما. جلست معه بعض مجلس في محضر أستاذي الدكتور شوقي ضيف قبل اختياري عضوًا بالمجمع، فوجدته كثيرًا ما يستشيره في أمور دقيقة في اللغة والأدب والتاريخ، ووجدته يجيب عما استشير فيه إجابات واضحة، دقيقة مفصلة، فكأنه كان يتوقع أن يُستشار، وكأنه قد أعد نفسه للجواب، وبعد اختياري عضوًا تشرفت بزمالته في لجنة المعجم الكبير فازداد إعجابي به وتقديري له. وجدته من أحفظ الناس لشعر العرب، جاهليه وإسلاميه وحديثه، ومن أعرف الناس باللغة والنحو والعروض، وبتاريخ الأدب العربي عصوره وفنونه وأعلامه، ومن أعمق الناس فهمًا للنصوص وأرهفهم ذوقًا وأوضحهم عبارة... وقرأت بعض ما ترجمه عن الإسبانية فكأنني أقرأ نصًّا بديعًا في العربية. أما خُلقه فحدث عنه – ما شاء لك الحديث - في تواضعه الجم وودادته الصافية، وتقديره لأساتذته ولزملائه، وحدبه على تلامذته وقُصَّاده. غاية قولي فيه إنه بقية من سلف صالح مضى Y لا ندري أيجود الزمن بمثلهم أم لا يجود".