1932 -
(حالى 2008) أعضاء - نواب
ولد الدكتور محمود بخيت الربيعي في جهينة بمحافظة سوهاج في 15 يناير 1932م. تلقى تعليمه في الكُتَّاب، وفي مدرسة القرية الإلزامية، والمعاهد الدينية في سوهاج وأسيوط والقاهرة. حصل على الشهادة الابتدائية سنة 1950م، وعلى الثانوية سنة 1954م، ثم التحق بكلية دار العلوم، وحصل منها على الليسانس الممتازة بمرتبة الشرف سنة 1958م، ثم سافر إلى إنجلترا ليحصل من جامعة لندن على الدكتوراه PH. D. سنة 1965م. شغل وظيفة: معيد – عضو بعثة في كلية دار العلوم 1960 – 1965م، ومدرس بالكلية ذاتها من 1965م إلى 1971م، وأستاذ مساعد من 1971- 1976م، وأستاذ من 1976 – 1986م. عمل أستاذًا للأدب المقارن بكلية الآداب جامعة الجزائر من 1969 إلى 1972م، وأستاذًا للدراسات الأدبية والنقدية بكلية الآداب جامعة الكويت من 1979 إلى 1982م، وأستاذًا للدراسات الأدبية والنقدية والمقارنة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة من سنة 1986 إلى سنة 2010م، ورأَسَ قسم البلاغة والنقد الأدبي بكلية دار العلوم - جامعة القاهرة مرتين الأولى من 1976 إلى 1978م، والثانية من 1983 إلى 1986م، كما عمل وكيلًا للكلية لشؤون الطلاب والدراسات العليا من 1982 إلى 1984م. درَّس في جامعات الأزهر، وعين شمس، وفى معهد الدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية، وأشرف على أكثر من عشرين رسالة للماجستير والدكتوراه في جامعات القاهرة والجزائر، والكويت، والجامعة الأمريكية.
شغل عضوية لجان ترقية الأساتذة المساعدين والأساتذة بالمجلس الأعلى للجامعات، وعضوية اتحاد الكتاب، والمجالس القومية المتخصصة، وجمعيتي النقد الأدبي والأدب المقارن، ولجنتي الشعر والدراسات الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة ومجلس كلية دار العلوم من الداخل والخارج، ومجلس الجامعة الأمريكية، وعمل خبيرًا في لجنة وضع دستور البلاد سنة 2014م. نشر أبحاثه ومقالاته في مجلات: حوليات كلية دار العلوم، وكلية الآداب في الجزائر والكويت، وفي مجلات المجلة، وفصول، وإبداع، والثقافة، والمجاهد الثقافي، والموقف العربي، والكاتب، والدوحة، والعربي، والهلال، وعالم الكتاب، وعالم الفكر، والبيان، والشعر، ومجمع اللغة العربية، وألف، والمحيط الثقافي، كما نشر مقالات ثقافية في صحف: الأهرام، والأخبار، والجمهورية، والوفد، والوطن، والقاهرة، وصوت الأمة، والشرق الأوسط. وله أحاديث وندوات ثقافية في الإذاعة المصرية والتليفزيون المصري وفي هيئة الإذاعة البريطانية، وأسهم بأبحاث في كتب تذكارية عن: محمود شاكر، ومحمود قاسم، وفاروق شوشة، وأحمد مختار عمر، وعبد الله العتيبى.
في نقد الشعر، دار المعارف، القاهرة، 1969م. قراءة الرواية - نماذج من نجيب محفوظ، دار المعارف، القاهرة، 1973م. قراءة الشعر، دار غريب، القاهرة، 1997م. الصوت المنفرد، المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، القاهرة، 1968م. تيار الوعي في الرواية الحديثة، دار المعارف، 1963م. مقالات نقدية، مكتبة الشباب، القاهرة، 1978م. حاضر النقد الأدبي، دار المعارف، 1974م. نصوص من النقد العربي، دار المعارف، 1976م. من أوراقي النقدية، دار غريب، 1996م. في النقد الأدبي وما إليه، دار غريب، 2001م. مقالات أدبية قصيرة، دار غريب، 2001م. في حدود الأدب، قصور الثقافة، 2008م. تحقيق ديوان القطامي: عمير بن شييم، الهيئة العامة للكتاب، 2001م. بالإنجليزية: WOMEN WRITERS AND CRITICS IN MODERN EGYPT. متعتي في الكتابة: عن اللغة والشعر والنقد والأصدقاء. كتب سيرته الذاتية مجتمعة في كتابيه: في الخمسين عرفت طريقي، وبعد الخمسين، ومتفرقة في كتابيه: أخي محمد الربيعي، وفي صحبة السعيد بدوي، وفي مجلة الهلال تحت عنوان "التكوين"، ومجلة العربي تحت عنوان "مرفأ الذاكرة". وظهرت سيرته الذاتية والعلمية في: موسوعة الشخصيات المصرية البارزة، ومعجم كامبل: أعلام الأدب العربي الحديث، ودائرة معارف: WHO'S WHO IN THE WORLD.
انتخب الدكتور محمود الربيعي عضوًا بالمجمع سنة 2008م، في المكان الذي خلا بوفاة الدكتور محمد بلتاجي حسن. وشغل منصب نائب رئيس المجمع سنة 2016م. واقترح على المجمع إنشاء معجم للغة الشعر العربي، وتبنى المجمع هذا المشروع وهو الآن أحد مشاريعه الكبرى، وهو يعمل الآن بإشرافه. كما أحيا مشروع البرنامج الثقافي بالمجمع، وأشرف عليه ثلاث سنوات. كما اقترح على مجلس المجمع إنشاء لجنة للترجمة تكون مهمتها ترجمة كل ما يتصل بتحقيق أغراض المجمع من اللغة العربية وإليها، وقد بدأت هذه اللجنة أعمالها في عام 2019م. اشترك – منذ انضمامه إلى المجمع – في عضوية لجان: الألفاظ والأساليب، وألفاظ الحضارة، والأدب، وعلوم الشريعة، واللغة العربية في التعليم، بالإضافة إلى لجنة معجم لغة الشعر، ولجنة المعجم الكبير، ولجنة الترجمة. هذا بالإضافة إلى أداء نشاطه بصفته عضوًا في مجلس المجمع، وفى مكتبه بصفته نائب رئيس المجمع.
"بعودة الدكتور محمود الربيعي عام 1965م من بعثته في إنجلترا إلى قسم البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن بكلية دار العلوم – وكنت آنذاك معيدًا حديثًا به – رأيت فيه عوضًا للقسم في مجال النقد الأدبي الحديث الذي افتقده القسم قبل ذلك بعام بانتقال أستاذنا الجليل الدكتور محمد غنيمي هلال إلى جامعة الأزهر؛ فالدكتور الربيعي أدرك في سنوات بعثته الناقد الأديب الفذ الذي كان ملء السمع والبصر ت. س. إليوت، فقرأ له، ونهل من فكره، لكنه أبى إلا أن يتمثله ويخرجه إلى القراء من خلال فكره الخاص، فتراه في ثوب عربي أليف. وفي الجانب الشخصي عرفت فيه إنسانًا ودودًا أبيًّا يعرف لنفسه حقها وحدودها، ويعرف للآخرين حقوقهم وحدودهم، ويرفض أي عمل لا يقتنع به أو يمس كرامته، ومن ثم نأى بنفسه عن كثير مما يجري في فضاء الحياة الثقافية في مصر من مظاهر برَّاقة تجتذب الكثيرين فيلهثون وراءها، ويريقون ماء وجوههم ابتغاء الحصول عليها. لذا لا تعجب إذا كان قد أغنى الحياة الأدبية والثقافية بعامة بعدد وفير من الكتب والدراسات المتميزة حقًّا دون أن يحصل على أي جائزة من جوائز الدولة، بل إنه يرفض الترشُّح لها، والجائزة الوحيدة التي أسعدته هي الجائزة التقديرية من جامعة القاهرة التي حصل عليها بترشيح من كليته، كلية دار العلوم".