1881 - 1945
(سابق 1940) أعضاء
أحد أعلام النهضة الإسلامية في العصر الحديث، ومن دعاة التجديد والإصلاح. ولد الأستاذ الأكبر الشيخ محمد مصطفى المراغي بالمراغة من محافظة سوهاج، وتعلم بالأزهر بالقاهرة، وتتلمذ على يد الشيخ محمد عبده. وبعد تخرجه ولي أعمالًا، منها القضاء الشرعي في مصر، ثم كان قاضي القضاة في السودان من سنة 1908م حتى 1919م، وقد تعلم اللغة الإنجليزية في أثناء هذه المدة، وفي سنة 1919م عين رئيسًا للتفتيش الشرعي بوزارة الحقانية (العدل) فرئيسًا لمحكمة مصر الشرعية من سنة 1920م إلى سنة 1921م حين اختير عضوًا بالمحكمة الشرعية العليا، ثم رئيسًا لها سنة 1923م. وعين شيخًا للأزهر سنة 1928م، فمكث عامًا، ثم أعيد تعيينه سنة 1935م، فاستمر في المنصب إلى أن توفي سنة 1945م.
1– بحث في ترجمة القرآن الكريم إلى اللغات الأجنبية. 2– تفسير سورة الحجرات. 3– تفسير سورة الحديد وآيات من سورة الفرقان. 4– تفسير سورتي لقمان والعصر. 5– الدروس الدينية. 6– بحوث في التشريع الإسلامي. 7– كتاب الأولياء والمحجورين "مخطوط". وقد اختير عضوًا لمجمع اللغة العربية سنة 1940م، ضمن عشرة أعضاء مصريين صدر بتعيينهم مرسوم ملكي. ولم تسمح له أعباء منصبه بمتابعة العمل في المجمع فطلب إعفاءه من العضوية فاستقال سنة 1942م، وعين عضوًا فخريًّا. ويرتبط اسم الأستاذ الشيخ المراغي ارتباط احترام وتوقير بحركات الإصلاح في الأزهر، نظمه ومناهجه، وخاصة (أقسام التخصص) التي كان لي شرف الانتداب للمحاضرة فيها عن "فلسفة الأخلاق" من سنة 1928م حتى سنة 1936م.