1944 -
(حالى 2015) أعضاء
الدكتور محمد عبد العظيم سعود من مواليد حي روض الفرج بالقاهرة في أغسطس عام 1944م. تنقل مع أبيه، الذي بدأ حياته مُعلِّمًا لمادة الطبيعة والكيمياء، في ربوع مصر بين القاهرة، وأسيوط، وطنطا (أحبّ بلاد الله إليه)، وقنا، ودمنهور التي اكتمل فيها تكوينه الوجداني فتملَّك الأدب العربي من كل أقطاره. وفي مدرستها الثانوية درس على أساتذته الأفذاذ: دسوقي زايد، والسيد فايد معلمي اللغة العربية، ورأفت شتا معلم اللغة الإنجليزية. ثم نال درجة بكالوريوس الهندسة شعبة الاتصالات الكهربية من كلية الهندسة – جامعة عين شمس سنة 1966م، ثم بكالوريوس العلوم سنة 1969م، وكان الأول بين طلاب جميع الشعب المشتركة في الرياضة البحتة: الرياضة التطبيقية، والإحصاء، والطبيعة، وكان الوحيد الحاصل على درجة ممتاز بفارق هائل من الدرجات عن الثاني الذي حصل على تقدير جيد. ثم نال درجة الماجستير في الرياضة البحتة عام 1972م، ودرجة الدكتوراه DR. RER. NAT.، في الجبر في موضوع "نظرية المراتب"، من معهد الرياضيات بجامعة ميونيخ بألمانيا، في سبتمبر 1979م. وكان من حسن طالعه أن تلقى الرياضيات على العَلَمين: شفيق حليم دوس، الأستاذ بهندسة عين شمس، ثم بودو ﭘارايجيس، أحد مؤسسي نظرية الفصائل (THEORY OF CATEGORIES) المعدودين في العالم، والأستاذ بمعهد الرياضيات بجامعة ميونيخ. ثم التقى العَلَم شحاتة جودة شحاتة، الأستاذ بكلية العلوم – جامعة الإسكندرية، الذي كان مرشده من بعد. وهو أستاذٌ للرياضيات البحتة بكلية العلوم – جامعة عين شمس منذ 1993م. بدأت في مصر مدرستان لنظرية الرسوم: انتهت واحدة منهما مبكرًا بانتقال مؤسسها إلى رحاب الله، وبقيت الأخرى يقودها الدكتور محمد عبد العظيم سعود. وله مع تلاميذه أكثر من ثمانين بحثًا منشورًا في الدوريات العالمية، ثلثها في مجلات كندا المتخصصة في التآلفيات ونظرية الرسوم، والباقي في إنجلترا ، وتركيا، ومصر، والباكستان، والهند، وبلغاريا. وتُذكر ملخصات عن أكثر من أربعين من هذه الأبحاث في مجلة THE ELECTRONIC JOURNAL OF COMBINATORICS التي تصدر بالولايات المتحدة الأمريكية كل عام. شَكَرَه الرياضي العالمي ROBIN J. WILSON في أحد أبحاثه. ونشرت له جماعة نظرية الرسوم GRAPH THEORY بالولايات المتحدة الأمريكية WHITE PAGE على الشبكة العنكبوتية. وكان ترتيب أبحاثه العاشر على العالم في ترقيم الرسوم، كما جاء ذلك على الشبكة العنكبوتية. وهو يكتب ملخصات عن الأبحاث المنشورة في الدوريات والمجلات بناء على طلب دورية وقاعدة البيانات THE MATHEMATICAL REVIEWS التي تصدر بالولايات المتحدة الأمريكية. وهو محكم في مجلات عالمية متعددة منها مجلات كندا الأربع المتخصصة. وقد أشرَفَ على خمس عشرة رسالة ماجستير وثلاث عشرة رسالة دكتوراه مُنحت كلها درجاتها. وهو محكم في لجان ترقيات الأساتذة والأساتذة المساعدين. وقد شارك في ترقيات بعض أعضاء هيئات التدريس بالمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وطلبت إليه الجامعة المفتوحة THE OPEN UNIVERSITY في بريطانيا رأيه في ترقية READER إلى PROFESSOR. وقد شارك في عدد كبير من المؤتمرات العلمية في ألمانيا ومصر وإنجلترا .
أسس الجبر والجبر الخطي. مبادئ الجبر المجرد. مبادئ الرياضيات: الحساب والهندسة. الرياضيات في حياتنا: طرائق وألعاب. COMBINATION AND PERMUTATION GRAPHS (بالاشتراك مع تلميذين من تلاميذه)، ونُشر في ألمانيا باللغة الإنجليزية.
MATHEMATICS: A VERY SHORT INTRODUCTION HISTORY OF MATHEMATICS: A VERY SHORT INTRODUCTION والكتابان الإنجليزيان صادران عن مطبعة جامعة أكسفورد. مقالات لمجلتي العلوم، والتقدم العلمي الكويتيتين.
العلم والدين. الأزهر والشيوخ. الشيعة والسنة بين التاريخ والسياسة. الأزهر منارة التسامح. وشارك في كتاب العقاد وهؤلاء، وموسوعة الكويت العلمية للأطفال. للدكتور محمد سعود أكثر من عدد كبير من المقالات نُشرت في الصحف والمجلات المصرية والسعودية واليمنية والكويتية. وقد حكّم كتابًا أصدره النادي الأدبي بأَبْها في المملكة العربية السعودية. وهو عضو مؤسس بجمعية الرياضيات المصرية، وقد اختير – أو انتخب - عضو مجلس إدارة بجمعيات متعددة منها الجمعية الرياضية والفيزيائية، ومنتدى العلوم والتكنولوجيا؛ وجمعية العقاد الأدبية، وجمعية تاريخ العلوم (اللتان كانتا)، ورابطة الأدب الحديث، والجمعية الفلسفية، والجمعية الجغرافية. كما أنه عضو بنقابتي المهندسين والعلميين.
دأ عمله بمجمع اللغة العربية خبيرًا في لجنة الرياضيات في أكتوبر 2014م، ثم انتخب عضوًا بالمجمع في نوفمبر 2015م، في المكان الذي خلا بوفاة الدكتور عبد الحافظ حلمي محمد. وهو عضو في اللجان المجمعية: الرياضيات، والحاسبات، والفيزياء، والمعجم الكبير، وتحقيق التراث، واللجنة الاستشارية لمجلة المجمع. كما شارك لعدة سنوات في لجنتي الأنثروبولوجيا، والجغرافيا. وانضم إلى لجنة الهندسة ليكون مقررًا لها بعد وفاة الدكتور أحمد سالم الصباغ.
"هو نموذج فذ للعالم الذي يتغيَّاه المجمع؛ فبالإضافة إلى تخصصه العلمي عالمًا في الرياضيات، فهو عالمُ فكرٍ وأدبٍ ولغة.