محمد الطيب النجار

محمد الطيب النجار
1916 - 1991
(سابق 1984) أعضاء
نشأته

ولد الدكتور محمد الطيب النجار في عزبة النجار مركز أبو حماد، شرقية، في 25 يونيه 1916م. حفظ القرآن الكريم في مكتب القرية والتحق بمعهد الزقازيق الديني. ونال الشهادة الثانوية الأزهرية سنة 1935م. التحق بكلية أصول الدين ونال منها الشهادة العالية سنة 1939م، ثم التحق بقسم الدراسات العليا في التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بجامعة الأزهر حيث نال درجة الدكتوراه سنة 1946م. تنقل في وظائف التدريس من مدرس بالمعاهد الدينية إلى مدرس بكلية اللغة العربية بالأزهر، ثم إلى أستاذ مساعد ثم إلى أستاذ. ثم إلى رئيس قسم التاريخ والحضارة الإسلامية سنة 1971م. عين وكيلًا للأزهر الشريف وعضوًا بمجمع البحوث الإسلامية سنة 1979م، ثم عين رئيسًا لجامعة الأزهر سنة 1980م وأحيل على التقاعد في آخر أغسطس سنة 1983م، وظل يعمل أستاذًا متفرغًا بكلية اللغة العربية حتى وافته المنية.

المواد التي قام بتدريسها في الأزهر والجامعات الإسلامية:

قام بتدريس التفسير والحديث والتاريخ الإسلامي في المعاهد الدينية من سنة 1946م إلى سنة 1958م، ثم قام بتدريس التفسير في كلية اللغة العربية (مع التركيز والاهتمام بالنواحي البلاغية بحسب المنهج الملائم لكلية اللغة العربية)، وقام بتدريس التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية في نفس الكلية، وفي جامعة بغداد (من سنة 1964 إلى سنة 1966م)، وفي جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض (من سنة 1974م إلى 1978م).

الكتب التي ألفها:

1- النبأ الصادق في تفسير سورة الأنفال سنة 1958م. 2- تدوين السنة النبوية، أصدره المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سنة 1965م. 3- الموالي في العصر الأموي، أصدرته دار النيل للطباعة سنة 1949م. 4- القول المبين في سيرة سيد المرسلين، دراسات، في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية، أصدرته دار الاعتصام 1979م. 5- تاريخ الأنبياء في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية 1978م. 6- من وحي البلد الأمين، أصدرته مكتبة الخانجي سنة 1951م. 7- مشاهير الأئمة في الفقه والحديث، صدر سنة 1952م. 8- الدولة الأموية في الشرق بين عوامل البناء ومعاول الفناء، أصدرته دار الكتاب العربي سنة 1965م. 9- نظرات في عصر الخلفاء الراشدين (دار الاتحاد العربي للطباعة) سنة 1972م. هذا عدا الكثير من البحوث والمقالات التي نشرت في مجلة الإسلام، ومجلة الأزهر بمصر، ومجلة الأمة بقطر، ومجلة الوعي الإسلامي بالكويت ومجلة الحرس الوطني بالسعودية، وعدا البرامج الإذاعية والتليفزيونية المتعددة. وله في كتاب تاريخ الأنبياء نموذج من تحقيقات المؤرخ الإسلامي، فهو يعالج موضوعات يتداولها بعض العلماء على خلاف بينهم، وهو الفرق بين الرسول والنبي، وما يقال من أن النبي هو من أوحي إليه بشرع سواء أُمِر بتبليغه أم لم يؤمر، وأما الرسول فهو من أوحي إليه بشرع وأُمر بتبليغه. وله في هذا الصدد رأي جدير بالدراسة، فيقول تعليقًا على قوله تعالى: ﱡ...ﭐ ﲷ ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ ﲼ ﱠ [الإسراء: 15]: "يحضرني بهذه المناسبة سؤال يدور في خلد الكثيرين من الناس، وهو: ما بال هؤلاء الذين يعيشون في مجاهل أفريقيا وغيرها، ويتلقفهم المبشرون منذ نعومة أظفارهم، فيحيون ويموتون وهم لا يشعرون بأن هناك دينًا يقال له الإسلام، ما بال هؤلاء ؟ هل يعذبون لعدم اعتناقهم الدين الحنيف، أو يرتفع عنهم الحساب والتكاليف؟ وفي اعتقادي أنهم حيث لم تبلغهم الدعوة – يدخلون إن شاء الله في نطاق قوله تعالى: ﱡ...ﭐ ﲷ ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ ﲼ ﱠ. وإذا كان هناك مجال للتعذيب فإنما ينصب على علماء المسلمين الذين يقصّرون في تبليغ الدعوة، وهم ورثة الأنبياء، ويؤثرون متاع الحياة الدنيا القليل على الجهاد والتضحية والفداء."

المؤتمرات التي حضرها وشارك فيها ببحوث علمية:

1- مؤتمر الاقتصاد الإسلامي بالهند (ولاية كيرالا) سنة 1979م. 2- مؤتمر الهجرة النبوية بسيريلانكا سنة 1979م. 3- مؤتمر البنوك الإسلامية بقبرص (التركية) سنة 1980م. 4- مؤتمر البنوك الإسلامية بغينيا سنة 1981م. 5- مؤتمر مكافحة المخدرات والمسكرات بالمدينة المنورة سنة 1982م. 6- مؤتمر الفقه الإسلامي بالرياض سنة 1982م. البلاد التي زارها خارج الجمهورية: (أ) الولايات المتحدة الأمريكية. (ب) سيريلانكا. (ج) الهند. (د) الباكستان. (هـ) الإمارات. (و) الجمهورية التركية. (ز) ألمانيا الغربية. (ح) السنغال. (ط) قبرص (التركية).

نشاطه المجمعي:

انتخب الدكتور محمد الطيب النجار عضوًا في مجمع اللغة العربية في مايو 1984م، في المكان الذي خلا بوفاة الشيخ محمد الفحام. ومنذ ذلك التاريخ وهو يشارك في بعض لجان المجمع، مثل لجنة معجم ألفاظ القرآن الكريم، ولجنة التاريخ حتى وافته المنية. وكان رحمه الله يتابع إذاعاته الدينية والتاريخية في الإذاعة المسموعة والمرئية.

- -