1898 - 1973
(سابق 1969) أعضاء
ولد الأستاذ علي السيد الجندي في آخر القرن الماضي في قرية شندويل التابعة لمحافظة سوهاج، وتلقى تعليمه الأول بكتاب القرية فحفظ القرآن الكريم، وانتقل إلى مدرسة المعلمين الأولية بسوهاج وحصل على شهادة الكفاءة منها، ثم سافر إلى القاهرة ومكث بالأزهر بضع سنوات حَصَل فيها على الشهادة الأولية فالثانوية، والتحق بدار العلوم العليا وحصل على دبلومها سنة 1925م. وعمل بعد تخرجه مدرسًا بالمدارس الابتدائية، فالثانوية، وانتقل مدرسًا بدار العلوم وترقى في مناصبها أستاذًا مساعدًا فأستاذًا، فوكيلًا للكلية فعميدًا لها، حتى أحيل على المعاش في سنة 1958م، واختير بعد ذلك عضوًا بلجنة الشعر بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، وعضوًا بلجنة التعريف بالإسلام، ومقررًا للجنة القرآن والسنة بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
1- أغاريد السحر. 2- ألحان الأصيل. 3- ترانيم الليل وفي مجال الدراسات الأدبية له: 1- فن الأسجاع (جزآن). 2- فن الجناس. 3- فن التشبيه (ثلاثة أجزاء). 4- البلاغة الفنية. 5- الشعر وإنشاد الشعر. وفي مجال الثقافة الإسلامية والثقافة العامة ألف الأستاذ الجندي عدة كتب هي: 1- سياسة النساء. 2- قرة العين في رمضان والعيدين (جزآن). 3- سيف الله خالد. 4- الجِنُّ بين الحقائق والأساطير (جزآن). وله كتب مدرسية هي: 1- حديقة الإنشاء. 2- روضة الإنشاء. 3- بستان الإنشاء. وقد اشترك في مؤلفات أخرى هي : 1- أطوار الثقافة والفكر ( موسوعة طبع منها جزآن). 2- سجع الحمام في حكم الإمام. 3- المطالعة الوافية للمدارس الثانوية (جزآن) بالاشتراك مع مؤلف هذا الكتاب وزملاء آخرين.
انتخب الأستاذ علي السيد الجندي عضوًا عاملًا بالمجمع في سنة 1969م، في الكرسي الذي خلا بوفاة الأستاذ علي عبد الرازق باشا. لقد كان زائرًا قصير الإقامة في المجمع، وقد شارك منذ انتخابه للعضوية في أعمال المجمع مجلسه ومؤتمره ولجانه، وخاصة لجنة المعجم الكبير، ولجنة الأصول، ولجنة الأدب. وفي خلال السنوات القلائل التي أمضاها عضوًا بالمجمع قدم إلي كل مؤتمر بحثًا من بحوثه في مجال الأدب. ومن كلماته وبحوثه التي ألقاها بالمجمع: 1- كلمته في حفل استقباله. (مجلة المجمع 25). 2- الأدب الذي نريده. (بحث ألقي في مؤتمر د 36 – مجموعة البحوث والمحاضرات). 1- الثريا أو عقد ريا في اللغة والأدب. (بحث ألقي في مؤتمر د 37 - البحوث والمحاضرات). 4- سروج الشعراء. (بحث ألقي في المؤتمر د 38 - البحوث والمحاضرات د 38). 5- العصا في اللغة والأدب. (مجلة المجمع ج 26). 6- مسمار الضلعة. (مجلة المجمع ج 26). 7- بكاء الشباب. (مجلة المجمع ج 27).
"فإذا هو عذب الروح طلي الحديث، واسع المعرفة بما دار ، دقيق التخليص لما سمع في حجرة الدرس، قويم الرأي، يدعمه البرهان الساطع والدليل الأقوى، ويزجيهما في حسن عرض، وحميد هدوء، وجميل تواضع." (مجلة المجمع ج 25). وقد نشر له أحد أنجاله ديوان شعر جديدًا، جمع فيه أشعاره التي لم تكن طبعت، وقد قام على تحريره والتقدمة له أحد تلاميذه الأوفياء، الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن شعيب، عميد كلية الألسن الآن، وقد ضمنه عددًا من المطارحات الشعرية التي دارت بيني وبينه.