علي الجارم

علي الجارم
1881 - 1949
(سابق 1933) أعضاء
نشأته

ولد الأستاذ علي صالح عبد الفتاح الجارم في رشيد في سنة 1881م، وتعلم في الأزهر ودار العلوم، وتخرج منها سنة 1908م. ثم بعث إلى إنجلترا. فأقام سنة بمدينة نوتنجهام، درس اللغة الإنجليزية. ثم التحق بالكلية الجامعة بإكستر، ومكث بها ثلاث سنوات درس في خلالها علم النفس وعلوم التربية والمنطق والأدب الإنجليزي، وحصل على إجازة في كل هذه المواد، وعاد إلى مصر في أغسطس سنة 1912م، فعين مدرسًا بمدرسة التجارة المتوسطة، ثم نقل منها بعد سنة إلى دار العلوم مدرسًا لعلوم التربية. وفي مايو سنة 1917م نقل مفتشًا بوزارة المعارف، ثم رقي إلى وظيفة كبير مفتشي اللغة العربية، وبقي فيها حتى سنة 1940م، حين نقل وكيلاً لدار العلوم وظل فيها إلى أن أحيل على المعاش سنة 1942م.

صدرت له عدة مؤلفات منها:

1- ديوان الجارم (في أربعة أجزاء). 2- فارس بني حمدان. 3- شاعر ملك. 4- غادة رشيد. 5- هاتف من الأندلس. 6- مرح الوليد (في سيرة يزيد الأموي). 7- الشاعر الطموح (المتنبي). 8- خاتمة المطاف (نهاية المتنبي). نشر الدكتور أحمد علي الجارم، ابن الفقيد وعضو المجمع، أعماله الأدبية – شعرًا ونثرًا – في طبعات فاخرة ومحققة تحقيقًا طيبًا، عن طريق الدار المصرية اللبنانية، وكتب عنه وعن علاقته به كتابًا بعنوان: أبي علي الجارم بك (الدار المصرية اللبنانية). 9- المجمل في الأدب العربي (بالاشتراك). 10- المفصل في الأدب العربي (بالاشتراك). 11- النحو الواضح 6 أجزاء (بالاشتراك مع الأستاذ مصطفى أمين إبراهيم). 12- البلاغة الواضحة، جزأين (بالاشتراك مع الأستاذ مصطفى أمين إبراهيم). 13- علم النفس وآثاره في التربية والتعليم (بالاشتراك مع زميله الأستاذ مصطفى أمين إبراهيم). وكان هذا الكتاب من أوائل الكتب التي ألفت بالعربية في علم النفس. وقد قدر العالم العربي المرحوم علي الجارم حق قدره، فمنحته مصر وسام النيل سنة 1919م، والرتبة الثانية سنة 1935م، وأنعم عليه العراق بوسام الرافدين سنة 1936م، ولبنان بوسام الأرز من رتبة كومندور سنة 1947م. وفي الاحتفال بالعيد المئوي لدار العلوم كُرِّم بمنحه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1991م.

نشاطه المجمعي:

كان الأستاذ علي الجارم من الأعضاء المؤسسين عندما أنشئ مجمع اللغة العربية. (أ) اشترك في كثير من لجان المجمع مثل: لجنة العلوم الاجتماعية والفلسفية، ولجنة الأدب، ولجنة اللهجات ونشر النصوص، ولجنة الأصول، ولجنة الكيمياء، ولجنة معجم ألفاظ القرآن الكريم، ولجنة المعجم الوسيط. (ب) المقالات والبحوث التي ألقاها أو نشرت له في المجلة: 1- الترادف. (مجلة المجمع ج 1). 2- مصطلحات الشؤون العامة، شرحها وجمع شواهدها. (مجلة المجمع ج 3). 3- طريق تكميل المواد اللغوية. (مجلة المجمع ج 3). 4- المصادر التي لا أفعال لها. (مجلة المجمع ج 4). 5- الجملة الفعلية أساس التعبير في اللغة العربية. (د 15 جلسة 8 للمؤتمر – مجلة المجمع ج 7). هذا عدا عدة قصائد ألقاها في مفتتح بعض الدورات أو في تأبين بعض الأعضاء، مثل المرحومين الإسكندري، ونلينو، وأنطون الجميل. (ج) 1- اقتراح باختيار المجمع مختصين بشؤون العلوم العربية لإخراج المصطلحات العلمية القديمة من الكتب العربية القديمة ويعرض كل نوع على اللجنة المختصة. (د 14 جلسة 7 للمؤتمر). 2- قدم للمجمع مشروعًا بشأن تيسير الكتابة العربية. (د 10 جلسة 9 للمؤتمر – تيسير الكتابة العربية ص 18). وكان من المعارضين لمقترح المرحوم الأستاذ عبد العزيز فهمي بإحلال الحروف اللاتينية محل العربية وله تعليق عليه. (د.1 جلسة 15 للمؤتمر – تيسير الكتابة العربية ص 50). (د) مثَّل المجمع في عدة مؤتمرات، مثل المؤتمر العاشر للجمعية الطبية المصرية. (د. 5 جلسة 2)، والمؤتمر الثقافي للجامعة العربية (د.13 جلسة 20 للمجلس).

وقال عنه الأستاذ أحمد العوامري يوم تأبينه:

"وقد انعقد إجماع المثقفين في الشرق العربي على شاعريته الفذة، وتناقلوا شعره في أنديتهم وسوامرهم، وتدارسوه في مجامعهم ومحافلهم، وعنيت المجلات وكتب الأدب الحديثة به فأفردت الفصول لنقده، والفحص عن خصائصه، والاستشهاد بنوادره". (مجلة المجمع ج 7).

- -