1916 - 2002
(سابق 1999) أعضاء
ولد الدكتور عبد القادر حسن القط بقريةٍ شرقي المعصرة بمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية سنة 1916م. حصل على ليسانس الآداب بقسم اللغة العربية بجامعة القاهرة سنة 1938م، ثم عين أمينًا بمكتبة جامعة لندن من سنة 1939م إلى أوائل سنة 1945م، وحصل على الدكتوراه من جامعة لندن سنة 1950م، وعين مدرسًا بكلية الآداب بجامعة عين شمس سنة 1951م، واستمر مدرسًا بها حتى سنة 1962م ورئيسًا لقسمه حتى سنة 1973م، ثم انتخب عميدًا للكلية. وفي سنة 1975م انتقل منها عميدًا لكلية الآداب في جامعة بيروت العربية حتى سنة 1982م، وأشرف على تحرير أربع مجلات أدبية منها مجلة الشعر في سنتي 64، 1965م، ومجلة المسرح في سنتي 1966، 1967م، ومجلة المجلة من سنة 1970م إلى سنة 1973م. وفي سنة 1983م رأس تحرير مجلة إبداع حتى سنة 1992م، وكان عضوًا بالمجلس الأعلى للثقافة ومقرر لجنة الشعر فيه.
ألَّف عددًا من الكتب منها: - كتاب الأدب المصري المعاصر فَسَّر فيه الجوانب السلبية في القصة المصرية المعاصرة. وناقش ثلاث مسرحيات لتوفيق الحكيم هي: أهل الكهف، شهر زاد، بجماليون، وقال إنها مسرحيات ذهنية لا تعبر عن واقع. - كتاب قضايا ومواقف نقد فيه مسرحية غروب الأندلس لعزيز أباظة. - كتاب الشعر الإسلامي والأموي، درس فيه الشعر في عصر صدر الإسلام والعصر الأموي. - كتاب الاتجاه الوجداني في الشعر العربي المعاصر، قسَّم هذا الاتجاه إلى أربع مراحل: أولاها: مدرسة الإحياء ورائدها البارودي. ثانيها: نمو الاتجاه الوجداني عند خليل مطران وشكري والعقاد والمازني وأبي شادي وشعراء المهاجر الأمريكي. ثالثها: الازدهار عند ناجي وأضرابه. رابعها: تحول شباب الشعراء إلى المذهب الواقعي والشعر الحر. - وله ديوان شعر ذكريات شباب. - وترجم ثلاث مسرحيات لشكسبير: هاملت وريتشارد الثالث وبريكيس. بالإضافة إلى أربع مسرحيات وقصة لكتاب أمريكيين، ومجموعة قصص قصيرة للكاتب الروسي بوشكين. واختير عضوًا بمجمع اللغة العربية سنة 1999م، في المكان الذي خلا بوفاة الدكتور حسين مؤنس. وشارك في أعمال لجنة الأدب ولجنة الألفاظ والأساليب.
تقديرًا للدكتور عبد القادر القط وأعماله وبحوثه الرائعة نال عدة جوائز: - جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي سنة 1980م. - جائزة الدولة التقديرية سنة 1984م. - جائزة مبارك في الأدب سنة 2002م.