1939 -
(حالى 2010) أعضاء
وُلد الدكتور عبد الحكيم محمد راضي غنيمي في محافظة الشرقية في الخامس عشر من شهر أكتوبر سنة 1939م. وبعد أن تلقى تعليمه قبل الجامعي التحق بكلية الآداب جامعة القاهرة، وحصل فيها على الليسانس في اللغة العربية سنة 1962م. ثم عُيِّن معيدًا بقسم اللغة العربية سنة 1966م، ثم حصل على الدكتوراه في الآداب من الكلية نفسها عام 1976م، وتدرج في وظائف الكلية، حتى أُعير إلى جامعة أم القرى بمكة المكرمة من 1981 – 1985م – معهد اللغة العربية – والمدة من 1990 – 1995م كلية اللغة العربية – قسم البلاغة والنقد، وانتدب للعمل بجامعة قطر أستاذًا زائرًا أكثر من مرة.
وهو أستاذ متفرِّغ بقسم اللغة العربية كلية الآداب – جامعة القاهرة، وعضو اتحاد الكتّاب بمصر، وكان عضو لجنة الكتّاب والنشر بالمجلس الأعلى للثقافة حتى 2003م، وعضو الجمعية المصرية للنقد الأدبي، وعضو جمعية الدراسات الإسلامية، ورئيس تحرير سلسلة (الذخائر) التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، ومدير تحرير مجلة كلية الآداب – جامعة القاهرة، وعضو لجنة الوثيقة لمنهج اللغة العربية، وعضو لجنة النشر ومقرر التراث في دار المعارف، ومستشار مجلة (لوجوس) التي يصدرها مركز اللغات والترجمة التخصصية بجامعة القاهرة.
للدكتور عبد الحكيم راضي العديد من المؤلفات والبحوث، منها: أولًا: الكتب: النقد العربي: مداخل تاريخية، ونصوص بلاغية ونقدية قديمة وحديثة (بالاشتراك)، وقصائد عربية: (اختيارات من الشعر العربي) بالاشتراك، والنقد والتجديد في الشعر العباسي، والعربية، نصوص ودراسات، ونظرية اللغة في النقد العربي، والأبعاد الكلامية والفلسفية في الفكر البلاغي والنقدي عند الجاحظ، والنقد العربي وشعر المحدثين في العصر العباسي – محاولة لقراءة جديدة، والنقد الإحيائي وتجديد الشعر في ضوء التراث، وظاهرة الخلط في التراث البلاغي والنقدي بين المعنى الأدبي والمعنى الاجتماعي، وبحوث في النقد والنظرية الأدبية، ودراسات في النقد العربي، التاريخ، المصطلح، المنهج، ومدخل في قراءة التراث العربي، ومن آفاق الفكر البلاغي عند العرب، ونصوص بلاغية من مباحث المعاني (اختيار وتقديم)، ونصوص بلاغية من مباحث البيان والبديع (اختيار وتقديم)، والمشاركة في تأليف كتاب اللغة العربية: النحو من خلال النصوص لطلاب برنامج الترجمة بالتعليم المفتوح، والمشاركة في تأليف كتاب اللغة العربية: قراءة وتعبير 2 لطلاب برنامج الترجمة، والمشاركة في تأليف وتحرير كتاب اللغة العربية (1)، (2) لطلاب الأقسام غير المتخصصة في اللغة العربية بكلية آداب القاهرة. ثانيًا: البحوث والمقالات: كيف نقرأ النقد العربي، ونماذج من الفهم التاريخي لمصطلحات العلوم، والعرب وقضية الخلق الفني في الإسلام، ووجهان لحقيقة واحدة، وبين فكرة الابتكار ودراسة السرقات في النقد العربي، والنقد العربي وأصالة الأديب، الخلفية العامة لبحث قضية الابتكار، مفهوم الابتكار في النقد العربي، والخوف والترقب والانتظار في قصص زهير الشايب، والمعنى المبتكر كما تصوره النقاد العرب، والابتكار وتيار البديع، وبين وحدة البيت ووحدة القصيدة في النقد العربي: دراسة في مفهوم مصطلح "التضمين"، والحوار حول شخصية الناقد، المصطلح النقدي بين وصف الكلام ووصف المتكلم، وتراثنا النقدي وخطر النظرة الجزئية، وزهير الشايب عاشق الصراحة والصدق يختنق في محيط الزيف، وتدريس النصوص الأدبية لطلاب اللغة الثانية (ملاحظات حول الصعوبات والحلول)، والبحث البلاغي عند العرب من وجهة نظر تحويلية، وموضوعية النقد على طريقة الدكتور البنّا. ومجموعة مقالات في قضايا لغوية ونحوية في شكل مناقشة وردّ على أحد الأساتذة، ورفقًا بتراثنا العربي عند دراسته، والتغير الدلالي في المصطلح البلاغي. مظاهره والعوامل المصاحبة له، والنقد اللغوي في التراث العربي، (بنية الخطاب الشعري لعبد الملك مرتاض) عرض نقدي، وسيرة حياة نصّ، وتعدد البيانات الثقافية وتفاوت حدّ الشعر، ومحنة اللغة العربية بين المجتمع ومؤسسات التعليم (حدود المشكلة، مظاهرها، أسبابها، اقتراحات مبدئية للحل)، وبحث بعنوان: شكري عياد – من وصف القرآن يوم الدين والحساب – جدل المادة/ الموضوع/ النظرية/ المنهج، والتراث بين ثباته في ذاته وتحوّل النظر إليه، قراءة في محاولتين لإعادة فهم البلاغة العربية، وصور محتملة من التناص الواعي بين الإبداع والتنظير، والتفسير الحضاري لظهور النوع الأدبي، وتكامل المعرفة النظرية والتطبيق في نتاج شوقي ضيف، وأمين الخولي وتجديد الدرس البلاغي عبر تجديد النظرية الأدبية. ثالثًا: برامج إذاعية حول التراث البلاغي والنقدي: قدم خلال السنوات 1971 – 1973م عبر برنامج (رحلة كتاب) بالبرنامج الثاني بإذاعة القاهرة دراسات عن اثني عشر كتابًا من أمهات كتب البلاغة والنقد المتخصصة، وهذه الكتب هي: مجاز القرآن لأبي عبيدة معمر بن المثنى، وطبقات فحول الشعراء لابن سلام الجمحي، والبيان والتبيين للجاحظ، وأدب الكاتب لابن قتيبة، ونقد الشعر لقدامة بن جعفر، والترجمة العربية القديمة لكتاب الخطابة الأرسطي، وحلية المحاضرة في صناعة الشعر للحاتمي، وكتاب الصناعتين لأبي هلال العسكري، ويتيمة الدهر للثعالبي، والعمدة لابن رشيق القيرواني، ومفتاح العلوم للسكاكي، والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر لضياء الدين بن الأثير. رابعًا: الإشراف على الرسائل وتقويم الأعمال العلمية: أشرف منفردًا على أكثر من خمس وخمسين رسالة في النقد العربي والبلاغة العربية والموضوعات اللغوية المتداخلة مع البحث البلاغي، وعلى عدد قريب من هذا بالاشتراك. وتحت إشرافه الآن عدد كبير من الرسائل في كليات آداب القاهرة، وآداب بني سويف، وقسم اللغة العربية بتربية المنصورة، وآداب المنصورة، وتربية عين شمس. كما ناقش العديد من الرسائل في المجال نفسه في جامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية والزقازيق وبنها وطنطا والمنصورة. وفي أثناء وجوده بالسعودية ناقش عددًا من الرسائل بكلية اللغة العربية جامعة أم القرى. كما يُسند إليه تحكيم البحوث لبعض المجلات العربيّة المحكمة. وكذلك فحص الإنتاج العلمي المقدَّم للترقية في أكثر من جامعة مصرية وعربية. خامسًا: دراسات حول عدد من كتب التراث على سبيل التقديم لها والتعريف بها في إطار سلسلة (الذخائر) التي يشرف عليها ويرأس تحريرها، منها: طبقات فحول الشعراء لابن سلام، وكتاب الحيوان للجاحظ، وسيرة صلاح الدين، والأشباه والنظائر لابن شداد، والبيان والتبيين للجاحظ، وعيون الأخبار لابن قتيبة، ومقاتل الطالبين لأبي الفرج الأصفهاني، والفلاكة والمفلوكون للدَّلجي، والاقتباس من القرآن الكريم للثعالبي، وجواهر الألفاظ لقدامة بن جعفر، والعقد الفريد لابن عبد ربه، والوشي المرقوم في حلّ المنظوم لضياء الدين بن الأثير، وأدب الدنيا والدين لأبي الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي، وديوان الرصافي، والخصائص لابن جني، وكما كتب كلمات تعريفية مطوّلة لكتب: نهج البلاغة، والفتح القسّي في الفتح القدسي، وأساس البلاغة للزمخشري، والتعريف بابن خلدون ورحلته غربًا وشرقًا، ومفاتيح العلوم للخوارزمي، والأوراق للصّولي، وصبح الأعشى للقلقشندي، والفهرست لابن النديم، ونهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز للطهطاوي، وتاريخ ابن خلدون.
الحلقة الدراسية عن إنجازات الأستاذ محمود محمد شاكر وأعماله، والمؤتمر الأول للنقد الأدبي بجامعة عين شمس، ومؤتمر قضايا المصطلح الأدبي، وندوة العلاقات الحضارية العربيّة اليونانية، وندوة تدريس اللغة العربية في كليات الجامعات المصرية، ومؤتمر الأدب العربي والعالمية، ومؤتمر قضايا الأنواع الأدبية في النقد العربي، والمؤتمر الثاني للعربية والدراسات النحويّة، ومؤتمر واقع الدراسات اللغوية المعاصرة في مصر، ومؤتمر أسئلة النقد وإشكاليات الواقع، ومؤتمر الكلاسيكية والدراسات البَيْنِيَّة، والمؤتمر الرابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، والقصة القصيرة والتجليات الثقافية. مثَّل مصر في الملتقى الدولي حول التنوع الثقافي وحوار الثقافات (نواكشوط – الجمهورية الإسلاميّة الموريتانيّة) 23 – 25 سبتمبر 2004م. اختير رئيسًا لمؤتمر (التراث بين القطيعة والتواصل) ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة – إقليم شرق الدلتا – الذي عُقد بمدينة الزقازيق 30/1 – 1/2/2005م. شارك في مؤتمر (ثقافة البيئة / ثقافة النص) ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة الذي عُقد بمدينة الفيوم 13/2 – 15/2/2005م. شارك في المؤتمر الدولي الرابع للنقد الأدبي (1 – 5/11/2005م) مقررًا للجلسة السابعة السبت 4/11/2006م وموضوعها: بلاغة الخطاب الروائي. ندوة اللغة العربيّة وقضايا العصر – 27، 28 ديسمبر 2006م – المجلس الأعلى للثقافة – رئيسًا للجلسة السابعة – 28 ديسمبر 2006م. المؤتمر القومي الأول لقسم اللغة العربية بآداب القاهرة حول مناهج دراسة الأدب العربي في مئة عام 20 – 23/2/2007م. المؤتمر الدولي الرابع لقسم النحو والصرف والعَروض: العربيّة والدراسات البينية – كلية دار العلوم – جامعة القاهرة – 3، 4 مارس 2007م. الحلقات العلمية لقسم اللغات الشرقية 12 – 20/3/2007م حول (قراءة النصّ ونقده بين القديم والحديث).
اختير خبيرًا بلجنة الأدب بالمجمع، ثم انتخب عضوًا به في عام 2010م في المكان الذي خلا بوفاة الأستاذ الدكتور أحمد مدحت إسلام. عمل في لجان المعجم الكبير، ولجنة معجم لغة الشعر، ولجنة اللغة العربية في التعليم. أدار ندوات المجمع في الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية لعدة سنوات. يشارك الآن في أعمال المعجم التاريخي للغة العربية.