1889 - 1964
(سابق 1940) أعضاء
كان الأستاذ عباس محمود العقاد كاتبًا كبيرًا، وشاعرًا رصينًا، وناقدًا بصيرًا، ومؤرخًا صاحب مدرسة في فن السّيَر، وباحثًا اجتماعيًّا عميقًا، فهو متنوع الثقافة، متعدد المواهب، صاحب عبقرية رحبة. ولد الأستاذ العقاد بمدينة أسوان، وتلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة أسوان الأميرية، وحضر دروسًا في الكيمياء والكهرباء بمدرسة التلغراف حين كانت ملحقة بمدرسة الصنايع ببولاق، وعمل في بعض الوظائف الحكومية ثم استقال منها واشتغل بالصحافة. وكان أول عمل له في جريدة "الدستور" التي أصدرها محمد فريد وجدي، ثم كتب في صحف أخرى كالمؤيد والأهالي والأهرام والبلاغ والأخبار. وقد انتخب لعضوية مجلس النواب مرتين، وعين كذلك بمجلس الشيوخ مرتين، وحياة الأستاذ العقاد زاخرة امتلأت بالإنتاج المتواصل والنضال الذي لا يملّ، فقد وقف حياته كلها على خدمة الفكر والأدب، بحيث إنه يعد على رأس المفكرين في العالم العربي؛ وإنتاجه من مقالات وكتب خير شاهد. وقد صدر له نحو مئة كتاب، عدا عشرات الكتب التي قدم لها أو التي أشرف على إصدارها. نذكر من مؤلفاته: 1- ابن الرومي. 2- مطالعات في الكتب والحياة. 3- هتلر في الميزان. 4- عبقرية محمد. 5- عبقرية الصديق. 6- عبقرية عمر. 7- ذو النورين (عثمان بن عفان). 8- عبقرية الإمام. 9- سارة. 10- الإسلام والاستعمار (من أحاديث الإذاعة). 11- ساعات بين الكتب. 12- الحكم المطلق في القرن العشرين. 13- شعراء مصر وبيئاتهم في الجيل الماضي. 14- الصديقة بنت الصديق. 15- عمرو بن العاص. 16- جميل بثينة. 17- أبو الشهداء حسين بن على. 18- الديمقراطية في الإسلام. 19- أبو نواس الحسن بن هانئ. 20- جحا الضاحك المضحك. 21- برنارد شو. 22- الله. 23- الفلسفة القرآنية. 24- التفكير فريضة إسلامية. 25- أثر العرب في الحضارة الأوربية. 26- المرأة في القرآن الكريم. 27- شاعر الغزل عمر بن أبى ربيعة. 28- ضرب الإسكندرية في 11 يوليو ومما يضاف إلى هذه القائمة التي ذكرها الدكتور مهدي علام، ما أذكره في هذه السطور، وليس ذلك إحصاءً لمؤلفاته، فهذا أمر لم أقصده، وليس هنا موضوعه، وأذكره هنا لبيان سعة ما يكتب عنه؛ فكأن فضاءه كل مجالات العلم، والأدب، واللغة، والتاريخ، والتراجم... ولبعضها أيضًا ذكرى في نفسي تعود إلى منتصف المرحلة الإعدادية، وكان من حسن حظي أن كان كتابه الحسين بن علي أول ما قرأت.
حقائق الإسلام وأباطيل خصومه. - الإسلام في القرن العشرين. مطلع النور أو طوالع البعثة المحمدية. - حياة المسيح. فاطمة الزهراء والفاطميون. - عمرو بن العاص. ما يقال عن الإسلام. - معاوية بن أبي سفيان في الميزان. الإنسان في القرآن الكريم. - الشيخ الرئيس ابن سينا.
لا شيوعية ولا استعمار. - أفيون الشعوب (المذاهب الهدامة). فلاسفة الحكم في العصر الحديث. - عقائد المفكرين في القرن العشرين.
عبقرية جيتي - التعريف بشكسبير. - فرانسيس بيكون.
سعد زغلول. القائد الأعظم محمد علي جناح. عبقري الإصلاح والتعليم الأستاذ الإمام محمد عبده. ومن كُتبه في اللغة والأدب: أشتات مجتمعات في اللغة والأدب. جوائز الأدب العالمية مثل جائزة نوبل. الثقافة العربية أسبق من ثقافة اليونان والعبريين. اللغة الشاعرة. ترجم العقاد لنفسه في مقالات جمعها الأديب الصحافي ورئيس تحرير (كتاب الهلال) الأستاذ طاهر الطناحي. وظهر في كتابين هما: أنا، وحياة قلم. وقدم هذا الأديب لهذين العملين مقدمتين ضافيتين عن العقاد وعن سيرته العلمية. وعن حياته في بيته كتب العقاد كتابه اللطيف (في بيتي) نشرته دار المعارف بمصر. وتحدث عن بعض معاصرين من الأدباء والمفكرين والصحافيين في كتابه الجميل رجال عرفتهم. سئل العقاد غير مرة عن الصفة الأدبية التي يحب أن يوصف بها، فقال: الشاعر. ولهذا آثرت ألا يغيب عن هذه الترجمة الإشارة إلى أعماله الشعرية: ديوان العقاد، نشر عام 1928م، جمع فيه أشعار أربعة دواوين كان قد نشرها من قبل، وهي: يقظة الصباح، وهج الظهيرة، أشباح الأصيل، وأشجان الليل. وحي الأربعين. - هدية الكروان، نشرهما العقاد 1933م. عابر سبيل، نشر عام 1937م. - أعاصير مغرب، نشر عام 1942م. ما بعد الأعاصير، نشر عام 1950م. وقد وضع مقدمات لهذه الدواوين تكشف عن رؤيته الشعرية الجديدة على الشعر العربي، وعن معايير مدرسته الشعرية المنشودة، وعما بينها وبين الشعر التقليدي من فروق. ويكفي هنا الإشارة إلى مقدمة ديوانه (عابر سبيل) التي تحكى عن تجاربه الشعرية التي لم يسبق إليها أحدٌ. وقد أصدرت دار الكتب نشرة ببليوجرافية عن مؤلفات الأستاذ العقاد. وقد تُرجم الكثير من كتبه إلى أكثر من لغة شرقية وغربية وله عدا هذا آلاف من المقالات التي نشرت في مختلف الصحف. وفي سنة 1983م أصدر الدكتور حمدي السكوت، أستاذ الأدب العربي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة كتابًا شاملًا عن العقاد. وقدر العالم العربي الأستاذ العقاد قدره فبايعه الدكتور طه حسين بإمارة الشعر بعد وفاة شوقي وحافظ قائلًا: "ضعوا لواء الشعر في يد العقاد، وقولوا للأدباء والشعراء أسرعوا استظلوا بهذا اللواء فقد رفعه لكم صاحبه". ومنح جائزة الدولة التقديرية في الآداب. واختير عضوًا بعدة مجامع وهيئات، فقد كان عضوًا مراسلًا للمجمعَيْن العلميِّ العربيِّ بدمشق، والعلميِّ بالعراق. وعضو المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية. واختير عضوًا بمجمع اللغة العربية سنة 1940م، وظل منذ ذلك التاريخ مقبلًا على المجمع حريصًا على أن يحضر كل جلساته فلم يتخلف عن اجتماع المجلس والمؤتمر إلا لعذر قهري، وأسهم في كثير من لجانه، وقل أن يمر مؤتمر دون أن يلقي فيه بحثًا أو أكثر، وله كثير من الاقتراحات والتوجيهات القيمة.
لجنة اللهجات، ولجنة الأصول، ولجنة الأدب، ولجنة تيسير الكتابة، ولجنة المعجم الكبير، لجنة نشر التراث، ولجنة ألفاظ الحضارة الحديثة، ولجنة لدراسة معجم فيشر، ولجنة تحكيم لاختيار النشيد القومي الليبي.
الاتجاهات الحديثة في الأدب العربي. (د 11 جلسة 1 للمؤتمر). كلمة الشعر، في المسابقة الأدبية 45 - 1946م. (د 13 جلسة 17 – مجلة المجمع ج 7). موقف الأدب العربي من الآداب الأجنبية في القديم والحديث. (د 14 جلسة 1 للمؤتمر – مجلة المجمع ج 7). كلمة في استقبال الأستاذ إبراهيم عبد القادر المازني. (د 14 جلسة 14 للمجلس – مجلة المجمع ج 7). كلمة في تأبين الأستاذ إبراهيم عبد القادر المازني. (د 15 - مجلة المجمع ج 7). كلمة في استقبال الأستاذ محمد رضا الشبيبي. (د 15 جلسة 1 للمؤتمر – مجلة المجمع ج 7). كلمات عربية بين الحقيقة والمجاز. (د 17 جلسة 3 للمؤتمر – مجلة المجمع ج 8). السيمية. (د 18 جلسة 3 للمؤتمر – مجلة المجمع ج 9). أمثال من اللهجات العامية. (د20 جلسة 6 للمؤتمر – مجلة المجمع ج 10). 10- أغراض البحوث في الفصحى والعامية. (د 21 جلسة 6 للمؤتمر – مجلة المجمع ج 11). 11- كلمة عن ديوان "أنت أنت" للشاعر محمد علي الحوماني في الجلسة العلنية لإذاعة نتيجة مسابقة المجمع لتشجيع الإنتاج الأدبي لعام 56/1957م. (د23 - مجلة المجمع ج 13). 12- الزمن في اللغة العربية. (د 24 جلسة 2 للمؤتمر – مجلة المجمع ج 14). 13- كلمة في استقبال الأستاذ عزيز أباظة. (د 26 جلسة 11 للمجلس – مجلة المجمع ج 14). 14- الشعر العربي والمذاهب الغربية الحديثة. (د 26 جلسة 2 للمؤتمر – مجموعة البحوث). 15- كلمة في تأبين الأستاذ حايم ناحوم. (د 27 جلسة 13 للمجلس– مجلة المجمع ج 15).
قصيدة في تأبين المرحوم الأستاذ علي الجارم. (د 15 - مجلة المجمع ج 7). قصيدة في تأبين الأستاذ أحمد لطفي السيد. (د 29 جلسة 27 للمجلس – مجلة المجمع ج 18). كما تقدم للمجمع بعدة تقريرات بشأن مقترحات بتيسير الكتابة، اقترحها السادة الأساتذة: محمد نديم، عثمان أحمد طاهر، عبد الرحمن خان. (د19جلسة 4 للمؤتمر). وله ردّ على اقتراح الأستاذ عبد العزيز فهمي الخاص باتخاذ الحروف اللاتينية لرسم الكتابة العربية (د 10 جلسة 15 للمؤتمر – تيسير الكتابة العربية)، وآخر على مشروع الكتابة العربية للأستاذ الجارم، (د10 جلسة 11 للمؤتمر– تيسير الكتابة العربية).
"فهو طاقات إنسانية تفيض جداولها الثرّة بزاخر من القيم الفكرية لاتبلى جِدّتها، ولا تحول نضرتها مهما يتطاول الزمن ومهما تستحدث في عالم الفكر ألوان من المذاهب والمناهج والنظريات والقيم." (مجلة المجمع ج 19).
"كان العقاد يرى أن الدين ضرورة اجتماعية، تسمو على المصلحة الوطنية والحاجات الحيوية وجد قبل وجود الأوطان، ولا يُغنى عنه سدّ الحاجات المادية على اختلافها. وهو أبقى وأفسح من الزمان والمكان، تستمسك به الأجيال، ويتوارثه الخلف عن السلف، وتؤمن به جماعات بشرية من بيئات وأجناس متعددة." (مع الخالدين ص119).