1907 - 1985
(سابق 1956) أعضاء
الأستاذ الباقوري من علماء الأزهر الشريف، وأحد الخطباء المعدودين في العالم العربي، وداعية من دعاة الإسلام والقومية العربية.
لمع اسمه بين أبناء الأزهر منذ أن كان طالبًا إلى أن أكمل تعليمه في مراحل التعليم الأزهري. وكان مولده سنة 1907م في قرية باقور بمحافظة أسيوط، وإليها ينسب. والتحق بكتاب القرية حيث درس دراسته الأولى، وبعد أن حفظ القرآن الكريم التحق بمعهد أسيوط الديني سنة 1922م، وحصل منه على الشهادة الثانوية سنة 1928م، ثم التحق بالقسم العالي وحصل منه على شهادة العالمية النظامية في سنة 1932م، ثم حصَل على شهادة التخصص في البلاغة والأدب سنة 1936م. وبعد تخرجه عين مدرسًا في معهد القاهرة الأزهري، ثم نقل مدرسًا بكلية اللغة العربية، ولم يمكث بها غير قليل إذ اختير وكيلًا لمعهد أسيوط الديني. ثم نقل منه وكيلًا لمعهد القاهرة، ثم وزيرا للأوقاف في الوزارة المركزية للجمهورية العربية المتحدة من سنة 1958م إلى 1959م. وفي يوليه سنة 1964م عين رئيسًا لجامعة الأزهر حتى سنة 1968م.
عقل موسوعي المعرفة، في علوم الدين واللغة وبعض العلوم الحديثة وله روح وثابة جعلته يشارك منذ كان طالبًا في كثير من حركات الإصلاح. وكان من أبرز مشاركاته اشتراكه في لجنة الطلبة سنة 1934م ممثلًا للأزهر، ثم زعامته سنة 1935م للثورة التي تعد من أبرز الثورات التي قام بها الأزهر. واشترك في بعض الجمعيات الإسلامية والخيرية. ثم عين رئيسًا للمركز العام لجمعيات الشبان المسلمين. كما أنه عين عضوًا في مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر.
فقد كان في سنة 1956م في المكان الذي خلا بوفاة الدكتور أحمد أمين. وهو يشارك في نشاطه، في مجلسه ومؤتمره، وبعض لجانه. وسِجِلُّ أعماله في المجمع يشمل: 1– كلمته في حفل استقباله. (مجلة المجمع ج 13). 2– كلمته في استقبال المهندس أحمد عبده الشرباصي. (مجلة المجمع ج 20). 3– كلمته في تأبين الشيخ محمد علي النجار. (مجلة المجمع ج 22). 4– كلمته في تأبين الشيخ أمين الخولي. (مجلة المجمع ج 22).
1– أثر القرآن الكريم في اللغة العربية. 2– عروبة ودين. 3– خواطر وأحاديث. 4– في عالم الصيد. 5– مع القرآن. 6– مع الشريعة. 7– مع القرآن حول جزء تبارك. 8– الشريعة والبيزرة. 9– تحت راية القرآن. 10– صفوة السيرة المحمدية. 11– من دلائل النبوة. 12– قطوف من أدب النبوة.
عضو في عديد من الهيئات، منها: عضو المجلس الأعلى للأزهر. عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. مدير معهد الدراسات الإسلامية. عضو مجلس الشورى.
- وشاح النيل من الطبقة الأولى سنة 1955م. - كسوة التشريف من الملك عبد العزيز آل سعود عام 1945م. - كسوة التشريف والسيف الذهبي من الملك عبد العزيز آل سعود عام 1953م. - وسام النهضة من الدرجة الأولى من الملك حسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية عام 1953م. - وسام من خليفة تطوان عام 1955م. - وسام ووشاح الجلالة الشريفة من الملك محمد الخامس، ملك المغرب عام 1955م. - وسام أمَية من الجمهورية السورية عام 1957م. وظلَّ الأستاذ الباقوري يوالى نشاطه العلمي الديني، كتابة في الصحف والمجلات والكتب، وإذاعة في الراديو والتليفزيون حتى انتقل إلى رحمة الله – تعالى – سنة 1985م.