1923 - 2002
(سابق 1990) أعضاء
ولد الدكتور إبراهيم أحمد السامرائي في سنة 1923م في مدينة العمارة بالعراق، ولقب بالسامرائي نسبة إلى مدينة آرامية اسمها (سامرا)، هاجر منها أهله إلى جنوب العراق، وشكلوا جالية سميت بالسوامرة، وحصل على الثانوية العامة، ثم التحق بمدرسة دار المعلمين العالية سنة 1942م، وتخرج فيها مدرسًا للغة العربية، ثم رشح في بعثة علمية إلى باريس ودخل جامعة السوربون، وحصل على درجة الدكتوراه في دراسة اللغات السامية سنة 1956م، ثم مارس التدريس الجامعي أكثر من خمس وعشرين سنة، ثم أحيل إلى التقاعد. وإبَّان حياته العلمية شارك في كثير من المؤتمرات الثقافية واللغوية والندوات العلمية في العراق وفي الأقطار العربية والأجنبية، وتقديرًا لأعماله العلمية الغزيرة، اختير عضوًا مراسلًا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ثم عضوًا عاملًا به سنة 1990م، في المكان الذي خلا بوفاة الدكتور أحمد عبد الستار الجواري، وعضوًا مؤازرًا في مجمع اللغة العربية الأردني، وعضوًا في المجمع العلمي الهندي، وعضوًا في الجمعية اللغوية بباريس.
يتوزع نشاطه العلمي بين التأليف والتحقيق والترجمة والمشاركة في المؤتمرات العلمية بالبحث والمناقشة، فقد أخرج من المؤلفات سبعة وخمسين مؤلفًا، وقام بتحقيق اثنتي عشرة مخطوطة، وترجم أربعة كتب.
* فمن الكتب التي قام بتحقيقها: - الأمكنة والجبال والمياه، للزمخشري. - المرصع في الآباء والأمهات، لابن الأثير. - النخل، لأبي حاتم السجستاني. - ديوان القطامي، بالاشتراك مع الدكتور أحمد مطلوب. - ديوان محمد مهدي الجواهري، بالاشتراك مع الدكتور مهدي المخزومي، والدكتور علي جواد الطاهر، والدكتور بكتاش. - الزهري، بالاشتراك مع الدكتور نوري القيسي. - كشف النقاب عن الأسماء والألقاب، لابن الجوزي. - السراج واللجام، لابن دريد الذي حققه وليم رايت. - إتمام الفصيح، الذي حققه آربري لابن فارس. - معجم الشعراء، للمرزباني. - المعجم اللغوي, للمرزباني. وغير هذه الكتب التي قام بتحقيقها أو شارك في تحقيقها.
إن ما أخرجه من كتب في النحو واللغة والأدب يشكل ذخيرة للدارسين، وقد طبعت هذه الكتب في بيروت وعمان وبغداد والقاهرة والرياض والكويت ودبي، وفيها المعاجم والأمثال والنحو والصرف، وكلها لخدمة اللغة العربية والحفاظ على أصالتها.
الإبداع، والمحاكاة في كتاب العين للخليل بن أحمد، والأعلام العربية، والأعلام في الشمال الأفريقي، والتطور اللغوي التاريخي، ودراسات في اللغتين السريانية والعربية، ورسائل ونصوص في اللغة والأدب والتاريخ، وفقه اللغة المقارن، والأمثال العربية، والعربية تاريخ وتطور، وفي لغة الشعر، وفي اللهجات العربية القديمة، وفي مجلس المتنبي، وله ديوان شعر باسمه، وبعد وفاته طُبع ديوان جُمعت فيه أعماله الشعرية بعنوان "من ملحمة الرحيل".
شارك الدكتور إبراهيم أحمد السامرائي بإنتاج وفير في مؤتمرات المجمع السنوية التي كان يحرص كل الحرص على حضورها والمشاركة فيها بأبحاثه ومناقشاته. ومن بحوثه التي ألقاها في المجمع: 1– بناء الثلاثي وأحرف المد. (مجلة المجمع ج 24). 2– من أصول العربية. (د 43 جلسة 5 للمؤتمر، محاضر الجلسات). 3– اللغة العربية ووسائل الإعلام: أترجمة أم عدوى لغوية؟ (مجلة المجمع ج 43). 4– الألفاظ العباسية. (مجلة المجمع ج 54). 5– قصة العامية في العراق: تاريخها وواقعها. (مجلة المجمع ج 41). 6– الأداء واللغة في شعر بدر شاكر السياب. (مجلة المجمع ج 45). 7– كتاب الأفعال للسرقسطي، بتحقيق الدكتور حسين شرف. (مجلة المجمع ج 52). 8– الدلالة بين السلب والإيجاب. (مجلة المجمع ج 73). 9– تصحيح التصحيح. (مجلة المجمع ج 87). 10– مع معجم المصطلحات العربية في اللغة العربية والأدب. (مجلة المجمع ج 69). 11– في العربية المعاصرة ومعجمها. (مجلة المجمع ج 76). 12– العامي والفصيح. (مجلة المجمع ج 66). 13- ألنا فصحى وعامية؟ (مجلة المجمع ج 89). 14- من العربية المعاصرة. (مجلة المجمع ج 91). 15- في لغة الإعلام. (مجلة المجمع ج 94). 16- ما استعاره الفرس من العربية وما كان منهم. (مجلة المجمع ج 84). 17- غزو الأساليب الأعجمية للعربية والغزو الأجنبي للعربية. (مجلة المجمع ج 62). 18- ألفاظ يمنية. (مجلة المجمع ج 78). 19- طائفة من الأعلام الجغرافية في العراق. (مجلة المجمع ج 80). 20- في الأعلام الجغرافية اليمنية. (مجلة المجمع ج 83).