"روايات نجيب محفوظ بين النص الأدبي والمعالجة السينمائية"
يقيم مجمع اللغة العربية ندوة ثقافية بعنوان "روايات نجيب محفوظ بين النص الأدبي والمعالجة السينمائية"، في تمام الساعة الواحدة ظهر الإثنين القادم 25 من نوفمبر 2024م، بقاعة مجلس المجمع؛ حيث تبدأ الندوة الثقافية بكلمة افتتاحية للأستاذ الدكتور محمود الربيعي (عضو المجمع، المشرف على البرنامج الثقافي)، ثم كلمة للدكتور محمود عبدالباري (الباحث الأكاديمي بالمجمع، مدير الندوة) للتعريف بالندوة الثقافية، وأهميتها، ومحاورها، والسادة المتحدثين، ثم كلمة للأستاذ الدكتور حسين حمودة (أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب جامعة القاهرة وبالجامعة الأمريكية، رئيس تحرير مجلة فصول)، تليها كلمة للأستاذ طارق الشناوي (الكاتب الصحفي، الناقد السينمائي، أستاذ النقد بكلية الإعلام جامعة القاهرة)، وأخيرًا تُختتم الندوة بتلقي المداخلات والتعقيبات من السادة الحضور.
وستعمل إدارة البرنامج الثقافي على عرض مقاطع سينمائية من بعض الأعمال الإبداعية لنجيب محفوظ التي عولجت معالجة سينمائية؛ منها روايات: خان الخليلي، زقاق المدق، ثلاثية بين القصرين، اللص والكلاب، الطريق... وستدور كلمات السادة المتحدثين حولها بالنقد والتحليل والتعليق عليها، من خلال الموازنة بين النص الأدبي والمعالجة السينمائية.
جدير بالذكر أن هذه الندوة الثقافية تُعَدّ هي الأولى من نوعها التي يناقش فيها مجمعُ اللغة العربية بعض أعمال الكاتب الكبير نجيب محفوظ في إطار البرنامج الثقافي، من منظور: النص الأدبي المكتوب من ناحية، والمعالجة السينمائية من ناحية أخرى؛ وذلك إيمانًا من المجمع بأهمية النصوص الأدبية القديمة منها والحديثة، والفنون السينمائية والدرامية في إثراء اللغة العربية والارتقاء بها.
وأديبنا العالمي نجيب محفوظ (1911- 2006م) صاحب حياة حافلة بالعطاء والإبداع؛ فهو رائد الرواية العربية. وُلد بالقاهرة، وتخرج في قسم الفلسفة بكلية الآداب بجامعة القاهرة 1934م. عمل بوزارة الأوقاف، ومديرًا عامًّا للرقابة على المصنفات الفنية 1959م، ورئيسًا لمجلس إدارة مؤسسة السينما 1966م، ومستشارًا لوزير الثقافة 1968م. اختير عضوًا بالمجلس الأعلى للثقافة وجمعية الأدباء ونادي القصة. نال جائزة الدولة التقديرية في الأدب 1968م، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى 1972م، وقلادة النيل 1988م. أول عربي يحصل على جائزة نوبل في الأدب 1988م. تُرجمت معظم أعماله إلى لغات أجنبية عديدة. سجلت أعماله في مكتبة الكونجرس الأمريكي باعتباره أحد الكتاب البارزين في العالم. أشهر رواياته: "الثلاثية"، و"ثرثرة فوق النيل"، و"اللص والكلاب".
ومما تجدر الإشارة إليه أيضًا أن أول جائزة حصل عليها الأديب العالمي نجيب محفوظ كانت من مجمع اللغة العربية في الأدب، عن روايته (خان الخليلي) عام 1946م.
تنويه: يقيم المجمع في يوم الفعالية خصمًا على مطبوعاته بنسبة (30 %)، وحفل شاي للسادة الحضور، والدعوة عامة، ولا يُشترط إحضار الدعوة الورقية.