فعاليات المؤتمر السنوي لمجمع الخالدين وأنشطته العلمية في يومه الثاني

بدأت فعاليات المؤتمر في يومه الثاني في تمام الساعة العاشرة صباحا يوم الثلاثاء ا الموافق 16 من شوال 1446ه، 15 من إبريل 2025م، داخل القاعة الكبرى بعد تطويرها، وتجديدها؛ حيث ناقش أعضاء المجمع من المصريين وغيرهم من الأعضاء المراسلين المصطلحات التي أنجزتها اللجان الآتية:

1-    لجنة الهندسة، ومقررها الأستاذ الدكتور محمد سعود، وعضوية كل من الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد باشا، والأستاذ الدكتور عبد الشافي عبادة، وخبراؤها الأستاذ الدكتور طاهر جمال الدين، والأستاذ الدكتور المعتز يوسف محمد، ويتولى أمانة تحريرها الأستاذ جمال الفوي.

2-    لجنة علوم البيئة، ومقررها الأستاذ الدكتور حافظ شمس الدين، خلفا للأستاذ الدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ رئيس المجمع الأسبق ومقرر اللجنة الأسبق (رحمه الله)، والأستاذ الدكتور أحمد فؤاد باشا، والأستاذ الدكتور أحمد زكريا الشلق، والأستاذ الدكتور محمد فهمي طلبة، وخبراؤها الأستاذة الدكتورة أمل سعد الدين، والأستاذ الدكتور حسين عبد الشافي، والأستاذ الدكتور على أحمد يونس، وأمينها الأستاذ خالد مصطفى.

3-    لجنة الكيمياء والصيدلة، ومقررها الأستاذ الدكتور محمد البتانوني، وكان الأستاذ الدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ (رحمه الله) أحد أعضائها الذين اأسهموا بجهدهم العلمي فيما أنجزته اللجنة من مصطلحات، وخبراء اللجنة هم أ.د. مصطفى عمارة، وأ.د. نجوى عوض، وأ.د. عايدة العزوني، وأ.د. محمود عبدالغفار، ويتولى أمانتها كل من الأستاذ إبراهيم عبد العزيز، والأستاذ حسين عبد السلام خاطر، وهو أيضا المسؤول عن أمانة تحرير المجلس والمؤتمر، ومدير الإدارة العامة للتحرير والشؤون الثقافية.

وبعد انتهاء الجلسات المغلقة من مناقشة المصطلحات المعروضة عليها، بدأت في تمام الساعة الواحدة مساء، وفي القاعة نفسها فعاليات الجلسة العلنية، التي أدارها الأستاذ الدكتور محمد سليم العوا عضو المجمع، وتكلم فيها كل من:

1-    الأستاذ الدكتور محمود الربيعي عضو المجمع، حيث ألقى على مسامع الحضور بحثا عنوانه "إثراء اللغة وإفقارها؛ نظرة في تراث السعيد بدوي: عالم لغة، ومعلم حقيقي".

2-    الأستاذ الدكتور صالح بلعيد، عضو المجمع المراسل من الجزائر، وقدم كلمة عنوانها "إثراء اللغة العربية في الوسائل والغايات".

ثم فتح رئيس الجلسة الأستاذ الدكتور محمد سليم العوا المجال لتلقي مداخلات السادة الحضور داخل القاعة الكبرى، وتعليقاتهم على  البحثين.