الردود والإجابات
“ اسم الفاعل المحامي والطالب والراعي غير عامل لأنه حرفة أو وظيفة. هل لها قاعدة؟ ”
اسم الفاعل له صور ثلاثة، هي: 1) مُقْترن بـ"أل"، مثل الكلمات الواردة في السؤال. 2) مُنوّن، مثل: مُحامٍ وطالبٌ وراعٍ. 3) مضاف، مثل: محامي القومِ، وطالبُ علمٍ، وراعي المؤتمرِ. فالمقترن بـ"أل" يعمل عمل فعله المضارع تعدِّيًا ولزومًا، دون قيد أو شرط، نقول: المحامي عن القوم (= يُحامي عن القوم)، والطالب العلمَ يعينه الله (= من يطلب العلمَ يعينه الله)، والراعي المؤتمرَ مُثاب من الله (= من يرعى المؤتمرَ مثاب من الله). والمُنوَّن يعمل بشروط سجلتها كتب النحو، منها: أن يعتمد اسم الفاعل المنون على نفي أو استفهام أو مبتدأ... إلخ، نقول: أَمحامٍ أنت عن القوم؟ ومحمد طالبٌ عِلْمًا في كل مكان. والمضاف، وهذا لا يعمل عمل الفعل، وإنما يُضاف إلى ما بعده، نقول: محامي القومِ لم يؤد واجبه. وطالبُ العلمِ لا يصح أن يقصر في واجبه. وراعي المؤتمرِ أجره كبير. وإذا نُقل اسم الفاعل من الدلالة على الحدث وفاعله معًا للدلالة على الذات فقط، كما في أسماء الأعلام الآتية: كامل وعادل ومُنتصِر، فإنه ينتقل إلى الاسمية، ويفقد عمل الفعل.