المطلع
المدخل الذي تبدأ به القصيدة، وهو في الموشح أحد الأجزاء الأساسية، فإذا خلا منه سمِّي الموشح أقرع. وينبغي أن يكون مطلع القصيدة شديد الالتحام بمعانيها، منبئًا بغرضها، حاملاً طاقة شعورية مؤثرة، قادرة على اجتذاب المتلقي من الوهلة الأولى ولهذا السبب امتدح النقاد العرب بيت أوس بن حجر في قوله راثيًا: أيَّتُها النفس أجملي جزعا إنّ الذي تحذرين قد وقعا وعدّوه من أحسن الابتداءات، لأنه ينبئ عن موضوع القصيدة، وهو الرثاء.